ما لبث المطرب الشعبي حبيب الدويلة أن ينتهي من تركيب صوته على أغنية «حب عبد الله»، من كلمات الشاعر السعودي سعد الخريجي وألحان شادي نجد وتحت إشراف عبد الله العماني، حتى حدث ما لم يكن في الحسبان، عندما حلت الفاجعة وهبط الخبر الصاعقة، الذي أدمى المقل وأبكى العيون التي ذرفت عوضاً عن الدمع دماً، معلناً رحيل الوالد القائد وصمام أمن المملكة العربية السعودية، المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، طيّب الله ثراه.الدويلة عبّر في تصريح خاص لـ»الراي» عن حزنه العميق وأسفه الشديد لرحيل العاهل السعودي، مؤكداً أن الأمة الإسلامية بأسرها تتشح بالسواد، وتنتحب حزناً على رحيل فارسها، الذي ترجّل عن صهوة الدنيا إلى نعيم الآخرة وجنان الخلد.يذكر أن الدويلة أوشك على الانتهاء من الأغنية، التي كان بصدد غنائها، عربوناً للمحبة إلى «أبو متعب»، غير أن يد القدر كانت أخف وأسرع من لمساته الأخيرة على الأغنية، التي يقول فيها:يا السعودي في الصميم حاجتين تهزناشعبنا حبه عظيم والقياده تحبنااحمدوا الرب الكريم يوم سلم صقرناكلنا بخير ونعيم وابو متعب عندناالمواطن والمقيم عاشوا قمة مجدناصاحب القلب الرحيم منه دايم عزناغيث وسمي مستديم حب عبدالله لناللعرب شيخٍ حكيم والعروبة نبضنايملك الراي السليم وحبب العالم بناوعطر هبات النسيم طيب ريحة أرضناوسيرة الود القديم حاضره في وقتناوبالزعيم ابن الزعيم من يضاهي شعبنا