أكد النائب كامل العوضي ان «من يعرف خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز يعرف أنه ليس ملكا جديدا فهو قريب من الحكم منذ 17 عاما وهو يخوض الحياة السياسية منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض».وعبر العوضي خلال تقديمه واجب العزاء في السفارة السعودية عن اعتقاده بأن «العلاقات الكويتية-السعودية دائما متطورة وجميع ملوك السعودية ملوكنا وقد سالت دموع الكويتيين قبل دموع السعوديين على وفاة الملك عبدالله»، مضيفا: «الآن الملك سلمان يعتبر من أقرب الناس إلى قلوب الكويتيين».وبينما تمنى «أن يجمع الله أهل الكويت وجميع شعوب المنطقة العربية لمواجهة ما يحدث بالمنطقة التي تغلي من حولنا»، قال عن المقترح المقدم بتسمية أحد الشوارع الكبرى باسم الملك عبدالله «إن الملك عبدالله قدم الكثير للكويت وأهلها ولذلك يستحق إطلاق اسمه على أكثر من شارع، وأنا واحد ممن سيتبنون تسمية أحد الشوارع واحدى المناطق الكبيرة باسمه».وعن الملفات العالقة في المنطقة، قال العوضي «إن الملك سلمان له أكثر من 60 عاما يعمل بالسياسة ما يدفع بجميع الأمور إلى الأمام».وعلى الصعيد السياسي الكويتي، قال العوضي «إن المجلس حاليا يسير في خط واضح مواز لخطوات الحكومة وهناك الكثير من المشاريع التي لمسها الجميع العام الماضي وهذا العام المشاريع أكثر لكن الحكومة بطيئة في تنفيذها».وحول ما اذا كان البطء الحكومي في تنفيذ المشاريع سيزيد مع انخفاض النفط، بين أن «الأمور تسير للأفضل وهذه المرحلة ستمر ويعود النفط مرة أخرى إلى أحسن وأحسن لتصبح أسعاره حول الـ70 دولارا»، لافتا إلى أن «الحكومة ما زالت في منطقة الأمان لأن الميزانيات مرصودة وموجودة من قبل كإمكانات وأموال».وحول البديل الاستراتيجي، قال «إن ميزانية البديل الاستراتيجي موجودة وجميع المشاريع ميزانياتها موجودة والكويت بها خير»، مبينا أن «تأخير اقرار البديل جاء بسبب القوانين التفسيرية له ولجميع المشاريع الأخرى التي سترى النور قريبا ومنها التأمين على المتقاعدين».وفي ما يخص مدى رضا النواب عن النهج الحكومي، أكد العوضي أن «لا أحد يرضى عليها لا اليوم ولا باكر، هي بطيئة في تنفيذ المشاريع بسبب السنين العجاف التي مرت بها ونتمنى خيرا بوجود الشيخ جابر على رأسها».ولفت إلى أن «مطالبات بعض النواب بتغيير عدد من الوزراء ليس من شأنهم فهذا حق رئيس الوزراء الذي وضعهم، والنائب يقول ما يشاء ويطلب ما يشاء لكن من يغير الوزراء هو رئيس الوزراء، أما نحن كنواب فإذا وجدنا وزيرا مقصرا فعلينا حسابه».وبين العوضي أن «الميزانية التي تم رصدها من قبل للخطة التنموية بكلفة 38 مليارا موجودة في صورة مشاريع يتم إنجازها، وأي معلومة تردنا عن السير في الاتجاه الخطأ سنحاسب المسؤول عنها واعتقد أن المشاريع تسير بشكل جيد مثل الدائري الأول وجسر جابر ومستشفى جابر وجامعة الشدادية».وذكر أن «حالات الموت بين العمال في جامعة الشدادية أمر طبيعي لأن الجامعة تعتبر أكبر مشروع في الشرق الأوسط وهي أكبر من جامعة الملك عبد الله وبها ثلاث كليات حائزة على جوائز عالمية».