قتل 30 شخصاً على الأقل في اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومتمردي جبهة «تحرير مورو» الإسلامية في الفيليبين، اليوم، ما يهدد اتفاق سلام وقع قبل عام ويهدد بانهيار وقف لإطلاق النار ظل متماسكاً 3 سنوات. وقبلت "جبهة تحرير مورو» الإسلامية كبرى جماعات المتمردين في جنوب الفيليبين في مارس العام 2014 عرضاً من الحكومة بالحكم الذاتي ينهي صراعاً استمر 45 عاماً وأدى الى مقتل نحو 120 ألف شخصوتشريد مليوني شخص آخرين. وبموجب الاتفاق الذي توسطت فيه ماليزيا كان على متمردي جبهة «تحرير مورو» تسليم أسلحتهم وحل الجبهة بعد تشكيل الحكومة إدارة ذاتية جديدة في الجنوب ومنح الأقلية المسلمة سلطات سياسيةواقتصادية أكبر. لكن الاشتباكات التي جرت، اليوم، واستمرت نحو 12 ساعة قرب مدينة ماماسابانو باقليم ماجوينداناو ستكون على الأرجح انتكاسة كبرى في تنفيذ الاتفاق في الوقت الذي يتداول فيه البرلمان الفيليبينيقانوناً جديداً للحكم الذاتي للمسلمين.