أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم، ان حركة «بيغيدا» (قوميون اوروبيون ضد اسلمة الغرب) "لا تمثل الماني"، مؤكداً ان «مواقفها تضر بسمعة بلادنا». وقال الوزير الألماني الذي ينتمي الى الحزب «الاشتراكي الديموقراطي» ان "الحركة وتظاهراتها وعداءها للآخر لا سيما الاسلام موضوع يبحثه معي مسؤولون اجانب كثيرون اثناء الزيارات الخارجية التي أقوم بها»، مشدداً «نقول وبوضوح ان (بيغيدا) لا تتحدث باسم ألمانيا». وجدد رفضه الحوار مع الحركة الامر الذي خرج عنه زميله في الحزب «الاشتراكي الديموقراطي» وزير الاقتصاد الألماني ونائب المستشارة سيغمار غابرييل الذي شارك أمس، في حلقة نقاش مع الحركة. وواجهت المشاركة انتقادات رغم ان غابرييل قال انه شارك في حلقة النقاش بشكل شخصي وليس في اطار مسؤولياته الحكومية والحزبية. وتواظب الحركة منذ بداية اكتوبر الماضي على تنظيم تظاهرات ضد ما تسميه «اسلمة الغرب» رغم ان مصادر الحكومة الألمانية تشير الى ان نسبة المسلمين في معقلها في ولاية ساكسونيا وعاصمتها دريسدن لا تتعدى 0.7 في المئة.
خارجيات
شتاينماير: «بيغيدا» المعادية للإسلام لا تمثل المانيا.. ومواقفها تضر بسمعة بلادنا
وزير خارجية المانيا فرانك-فالتر-شتاينماير
04:51 ص