بحزن وألم كبيرين تلقى أهل الجهراء نبأ وفاة المغفور له خادم الحرمين الشريفين وحكيم العرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز واعتبروه خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية فيما قرر محافظ الجهراء الفريق متقاعد فهد الأمير إلغاء جميع الفعاليات والاحتفالات والتي من المقرر ان تشهدها المحافظة خلال فترة الحداد على وفاة الفقيد الراحل.وعن تلك الزيارة يقول مختار منطقة الواحة مشعل العيار ان الجهراء ترتبط بعلاقة وثيقة مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز ففي يوليو من العام 2000 زار المحافظة وأدى وقتها رقصة «العرضة» مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وذلك في ديوانية النائب السابق وابن الجهراء الراحل طلال العيار بمشاركة أهل الجهراء ما أسهم في حينها في رسم علاقة وطيدة بين الملك عبدالله والجهراويين.وأضاف مختار الواحة انه بالرغم من الجدول المزدحم بالزيارات للفقيد الراحل إلا انه أصر على زيارة المحافظة وكانت الساعة تشير إلي الثانية عشرة ليلا.وتابع العيار «كانت زيارة تاريخية وسط أجواء يغمرها الحب والاخوة مؤكدا ان الراحل كان يحمل حبا لمحافظة الجهراء وأهلها وخصوصا عائلة العيار التي كانت تربطه بها علاقة وطيدة حيث شرفنا بالزيارة بعدها الأمير متعب بن عبدالله والأمير بندر بن سلمان.وزاد «وفاة الملك عبدالله خسارة فادحة للأمتين العربية الإسلامية وله أسهامات مباركة في توسعات الحرم المكي الذي يتسع لنحو مليوني مصلٍ وزيادة الطاقة الاستيعابية وتجديد المباني وإنشاء الجسور والقطارات لضمان راحة الحجاج والمعتمرين والمصلين».واعتبر العيار أن زيارة الملك عبدالله رحمه الله إلى الجهراء شرف وخطوة مباركة لا ينساها أهل الجهراء.وزاد «ان الكويت والسعودية تربطهما روابط أخوة وعلاقات متميزة تزداد أصالة عاما تلو الآخر حتى أضحت نموذجا يحتذى به وسطرته قيادتا البلدين الشقيقين عبر مسيرة حافلة بالعطاء والحكمة والعمل المشترك».من جانبه وصف مختار منطقة العيون ملوح الحربي وفاة الملك عبدالله بـ«الخسارة للأمتين العربية والإسلامية» مشيرا إلى ان للفقيد الراحل مواقف مشرفة لا تنسى تجاه الشعب الكويتي. وتابع «مازلت أتذكر كلماته الخالدة إبان الغزو الصدامي للكويت عندما خاطب الشعب السعودي بقوله» أوصيكم بأهل الكويت خيرا«منوها إلي العلاقة المتميزة التي كانت تجمعه مع القيادة السياسية الكويتية».وأشاد الحربي بمناقب الفقيد التي طالت العالم واستطاع خلال فترة وجيزة تحقيق إنجازات ضخمة وكبيرة في داخل المملكة وخارجها إلى جانب مساهماته الانسانية ومساعدات الشعوب والدول الفقيرة وحرصه الشديد أيضا على الاهتمام بتطوير الحرمين الشريفين.وأضاف أن من أبرز بصمات هذه المسيرة ما تخللها من محطات رئيسة عندما زار محافظة الجهراء وتحديدا ديوانية المرحوم طلال العيار في العام 2000 بالرغم من جدول زيارته المزدحم المزدحم.ومن جهته قال مختار منطقة النعيم طلال القحص أن «الأمة الإسلامية فقدت قائدا فذا ليس له مثيل لما يحمله من صفات القائد المدرك لمقتضيات التعامل مع الأحداث، فكلنا يذكر حكمة وحنكة تعامل القيادة في السعودية أثناء الاحتلال الصدامي لبلدنا الغالي الكويت.من جانبه قال مختار منطقة تيماء وسعد العبدالله بالوكالة خالد دميثير «تلقيت خبر وفاة الملك عبدالله بصدمة وحزن كبيرين حيث كان قائدا بمعنى الكلمة يحمل صفات وكاريزما مميزة وجميع الشعوب العربية والإسلامية تحبه لعفويته وصدقه في الأحاديث والخطابات التي تلامس قلوب البسطاء وتشخص الواقع وله نظرة ثاقبة ويحمل هموم الأمة بصدق».بدوره قال ماجد العنزي»مدير مدرسة أن «الأمة الاسلامية فقدت بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قائدا من الطراز الفريد يحمل صفات القوة والطيب والمحبة لشعبه وأمته».وأضاف العنزي «إننا تلقينا خبر وفاته بصدمة وحزن كبيرين ولا نملك إلا الدعاء لله تعالى أن ينزله منازل الأبرار مؤكدا أن«الملك الراحل له مواقف مشرفة من الشعب الكويتي وكان له دور رئيس في تحرير الكويت وإعادة شرعيتها إلي جانب محبته الكبيرة لاهل الكويت».من جانبه قال المهندس فواز الرسلاني إن «الملك عبدالله زعيم عربي له دور بارز في استقرار المنطقة ويمتاز بالأمانة والشجاعة ولديه قناعة بعزيمة أمتة وقوتها وكان يملك إيمانا راسخا وحماسيا في القضايا العربية والإسلامية ويسعى دائما لاستقرار العلاقات بين دول مجلس التعاون وله دور كبير أيضا في استقرار الامن في الشرق الأوسط.وعزى الكاتب الصحافي جمال السويفان خادم الخرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والحكومة والشعب السعودي الشقيق بوفاة قائد الأمة العربية والإسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.وذكر السويفان أن المغفور له باذن الله تعالى كان من المدافعين عن الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، مشيرا إلى أنه كان مع وحدة الصف الخليجي والعربي والإسلامي مدافعا عن قضاياهم. وقال السويفان أن المملكة شهدت في عهد المغفور له باذن الله تعالى الملك عبدالله بن عبدالعزيز ازدهارا كبيرا وإنجازات عظيمة تمثلت في توسعة الحرمين الشريفين، وبناء عدة جامعات وهيئات حكومية وأهلية بالإضافة إلى المشاريع الإسكانية والتجارية.وتمنى السويفان التوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومته والشعب السعودي الشقيق مزيدا من الازدهار والتقدم.من جانبه قال الإعلامي محمد فالح العوام «رحم الله خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود لقد جسد بحق مقولة الملك العادل المحب لشعبه ووطنه ودينه وأمته وخدم شعبه والأمتين العربية والإسلامية جميعا لقد كان بحق ملكا للإنسانية، رحمه الله قال ذات مرة في تصريح عفوي ان للكويت مكانة مميزه في نفسي و قلبي».وزاد«أعزي نفسي واعزي الشعب السعودي والعربي والاسلامي في فقدان ملك الإنسانية وأسأل الله العلي القدير ان يرحمه ويغفرله وان يسكنه الفردوس الأعلى».من جانبه قال الأديب سعد العجمي «لقد فقدت الأمتين العربية والإسلامية رجل السلام الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله فكان القائد الفذ وكان الرائد الأساسي وزعيما بارزا فقد ترك بصمات واضحة على مستوى المنظمات العربية والإسلامية». وتابع«كان الراحل قائدا عربيا متميزا يحظى بالاحترام والتقدير وله مواقف عظيمة في الدفاع عن القضايا العربية الإسلامية بموقف شجاع فكان همه الأول والأخير قضية فلسطين فهو الداعم الأول لها وكان حاميا للديار السعودية والعربية ونجح رحمه الله في تأمين الأمن الداخلي كما لعب دورا بارزا في الوقوف في وجه الفئات الضالة والمنحرفة».من جانبه قال عبدالله الشبيب «مواطن»رحم الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود صاحب إنجازات اقتصادية وتعليمية وكذلك افتتاح جامعات متخصصة ومتعددة في عهده وكذلك الإنجاز الأكبر وهو أكبر توسعة للحرم المكي وطلب الملك بتقليل مدة عقد التوسعة من ست سنوات إلى ثلاث سنوات وذلك للتخفيف علي المسلمين في الحج والعمرة من الازدحام الشديد».
خارجيات
الحزن يخيّم على المحافظة حداداً على رحيل حكيم العرب
«عرضة» الملك عبدالله في ذاكرة «الجهراوية»
09:04 ص