الأمير مقرن هو الأصغر سناً بين أبناء الملك عبد العزيز، ولد في سبتمبر 1945 في الرياض، وتابع دراسات عسكرية في بريطانيا قبل أن ينخرط في الشأن العام.تخرج في 1968 من مدرسة كرانويل العسكرية الشهيرة وخدم في سلاح الجو قبل أن يشغل اعتبارا من العام 1980 منصب أمير منطقة حائل ومن ثم أمير منطقة المدينة.وأوكل الأمير مقرن قيادة المخابرات السعودية في أكتوبر 2005، وهي وظيفة سمحت له بتطوير خبرته السياسية ونسج علاقات إقليمية ودولية.وفي 2012، عينه الملك الراحل عبد الله مستشارا ومبعوثا خاصا له.ومطلع فبراير 2013، عين الأمير مقرن نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، وهو منصب يفتح أمامه ولاية العهد.ومقرن المعروف بتواضعه واهتمامه بالمواطنين، يهتم أيضا بالشؤون الزراعية والفضائية، كما انه مدافع عن قيام حكومة الكترونية في بلاده.وللأمير مقرن 15 ابنا وابنة رزق بهم من زيجتين.ويرأس مقرن شأنه شأن بقية أمراء الأسرة المالكة عدة مؤسسات اجتماعية.وعين الأمير مقرن في 27 مارس 2014، وفي خطوة غير مسبوقة، وليا لولي العهد، وقد أراد الملك عبد الله بذلك أن يضمن وصوله إلى العرش.وولد مقرن لأم يمنية. وصورته كتقدمي تدفع للاعتقاد بأنه سيتابع على الأرجح برنامج الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي بدأها الملك عبد الله بشكل حذر.ومن خلال عمله في المخابرات، نسج الأمير مقرن علاقات قوية في الإقليم والعالم، ودخل على خط الملفات الأفغانية والباكستانية والسورية واليمنية واللبنانية بحسب مصادر ديبلوماسية.
خارجيات
الأمير مقرن صاحب الخبرة السياسية والعلاقات الإقليمية والدولية الواسعة
الأمير مقرن بن عبدالعزيز
12:29 ص