أعلن وزير النفط، وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة،رئيس المجلس الأعلى للبيئة،رئيس المجلس الأعلى لشؤون الزراعة والثروة السمكية الدكتور علي العمير، عن استكمال المناصب القيادية في الهيئة العامة للبيئة، مشدداً في الوقت ذاته على أن الكويت دولة مؤسسات، وأي تكليف يتعلق بشؤون البيئة سنأخذه على عاتقنا تشريعيا وتنفيذيا.وافتتح العمير أمس الأول، مخيم «حملة الكويت واحة خضراء» في منطقة الجليعة إلى جانب النقطة الأمنية، بحضور ممثل محافظ الأحمدي بدر شعيل، ومدير الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الحمود، وممثل المدير العام للإطفاء مدير العلاقات العامة العقيد خليل الأمير، ومدير إدارة التنفيذ بقطاع الزراعة التجميلية في الهيئة العامة لشؤون الزراعة غانم السند، وممثل وكيل وزارة الداخلية مدير عام مديرية أمن محافظة الاحمدي العميد علي الحيمر، والعديد من الشخصيات والفعاليات والمتطوعين.وقال العمير «هذه المرة الثانية التي أشارك فيها بافتتاح المخيم، وأتمنى أن يكون نموذجاً يحتذي به في منح البقاع جميعها لمسة إبداعية وجمالية وتخضيرية»، مبيناً أن «العمل جريء وفيه من النفع الكثير للأرض التي ستتحول إلى واحة خضراء مليئة بالاشجار».وزاد بأن «ما استهلكه العالم من موارد طبيعية خلال الـ 100 عام الماضية، يوازي ما استنفده منذ حط أقدامه على الأرض، ولذلك يجاهد الجميع عبر التكنولوجيا والمؤسسات العلمية للحفاظ على الموارد الطبيعية تحت مسمى التنمية أو الاستغلال الامثل، وهذا كله يسهم في تدمير البيئة البحرية والبرية والمناخية»، مضيفا «حضرنا مع سمو رئيس مجلس الوزراء في سبتمبر الماضي الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان هناك مؤتمر حول التغيير المناخي، بينا فيه أهمية الحد من التغير المناخي، الذي يتسبب في هلاك شعوب كاملة».وبدوره، قال مدير الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الحمود، إن الحملة قام بها شباب متطوع لتخضير الكويت، والحث على العمل التطوعي الذي أصبح ثقافة راسخة، وامتدادا للمواطنة الإيجابية، ومساهمة في عملية التنمية الشاملة، للوصول إلى حياة كريمة.وبين أن «العمل التطوعي يحظى بأهمية كبيرة على المستويين المؤسسي والفردي لقيمته في خدمة المجتمع وتطويره وتخفيف آلام الآخرين، والمشاركة في مسيرة البناء والتطوير»، مبينا ان «نجاح الحملة يستحق الإشادة والتقدير، خاصة بعد استلهام القائمين عليها دعوة سمو الأمير التي طالب فيها أبناء الكويت، بترجمة مفهوم المواطنة الصالحة إلى سلوك عمل يومي، يعكس حبهم الحقيقي لوطنهم، والتزامهم بالقوانين ومحافظتهم على البيئة والمرافق العامة.ومن جهتها، قالت المنسق العام للحملة فاطمة العنزي، لقد بدأنا العمل بـ 50 متطوعا ونحن اليوم أمام 250 متطوعا ومتطوعة من الاطفال والشباب والبنات وكبار السن، كلهم هنا لخدمة الكويت، فهم كتيبة من المتطوعين بانتظار إشارة لخدمة الكويت في أي وقت من الأوقات.وأضافت العنزي «بدأنا مسيرتنا بمشاركتين من الهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للزراعة، وها نحن اليوم وبعد مرور عام كامل أصبحنا 8 وزارات وهيئات حكومية، وهذا يدل على نجاح حملتنا وتحقيقها لجانب من أهدافها، مبينة أنه منذ غادرنا أرض مخيمنا الأول بتاريخ 30 مارس 2014 وحتى اليوم، لم يهدأ لنا بال لنصل إلى المخيم الثاني الذي تم إطلاقه».
محليات
خلال افتتاح مخيم حملة «الكويت واحة خضراء» في منطقة الجليعة
العمير: الكويت دولة مؤسسات وأي شأن بيئي سنأخذه على عاتقنا تشريعياً وتنفيذياً
05:26 م