عمان، القاهرة - كونا، د ب أ - ذكرت تقارير اخبارية معارضة، امس، ان قصفا جويا نفذته طائرات تابعة للنظام السوري على منطقة الحولة في حمص، اسفر عن مجزرة راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، وذلك بعد ارتكابها أول من أمس، مجزرتين في الحسكة وادلب.وأفادت وكالة «سورية مباشر» الاخبارية المعارضة بأن «12 مدنيا قتلوا واصيب العشرات معظمهم من الاطفال والنساء جراء قصف جوي لقوات النظام على منطقة الحولة». ورجحت مصادر طبية في البلدة ازدياد عدد الضحايا بسبب خطورة اصابة البعض وعجز المستشفيات الميدانية عن تقديم الخدمات الطبية اللازمة نظرا لضعف امكاناتها. وكانت الحسكة شهدت سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين جراء غارات جوية لطيران النظام على منطقة سوق الغنم في قرية الخنساء بريف المحافظة وعلى منطقة سراقب في إدلب.الى ذلك، قتل، أمس، 7 اشخاص وجرح 30 آخرون، في انفجار سيارة مفخخة في حي عكرمة الموالي للنظام في حمص.وقال محافظ حمص طلال البرازي: «قتل 7 اشخاص وجرح 30 بانفجار سيارة مفخخة في شارع الحضارة في حي عكرمة».وافاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» أمس، بسقوط قتلى وجرحى جراء الانفجار، مؤكدا سماع «دوي انفجار عنيف ناجم عن انفجار سيارة مفخخة عند تقاطع شارع الحضارة مع شارع العشاق في منطقة عكرمة التي تقطنها غالبية من العلويين»، ومشيرا إلى معلومات عن «سقوط عدد من القتلى والجرحى من المواطنين الذين تصادف تواجدهم أثناء الانفجار».وفي سياق متصل، نقلت الوكالة عن المكتب الاعلامي لـ«فيلق الشام» انه نفذ أول من أمس «عملية ضد قوات النظام في منطقة حندرات في ريف حلب، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من عناصر جيش النظام واسر 4 اخرين اضافة الى الاستيلاء على كميات من الاسلحة والذخائر».على صعيد اخر، ذكرت الوكالة ان «عددا من الضباط والخبراء التابعين للحرس الثوري الايراني وصلوا الى مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي» موضحة انهم «التقوا عددا من ضباط فرع الامن العسكري وتم الاتفاق على بناء مراكز تدريبية جديدة لميليشيات الدفاع الوطني تحت إشراف هؤلاء الخبراء». وتأتي هذه التطورات في وقت يحاول فيه تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) التقدم في المناطق المحيطة بمدينة تدمر حيث يسيطر التنظيم على مساحات واسعة من ريف المدينة الشمالي ويشن هجمات متكررة على مراكز النظام الحيوية هناك.