مشاركة منها في احتفالاتها الوطنية، قدّمت الفنانة الإماراتية أحلام للكويت أغنية جديدة.وتحت عنوان «هنا الكويت»، انتهت أحلام قبل أيّام من تسجيل أغنية وطنية، صاغ كلماتها فيصل الفيلكاوي ولحّنها راكان، وتولى توزيعها برّاك المطوّع، فيما قام بعمليات المكس والماستر صهيب العوضي، وينتظر أن يتم إطلاق الأغنية خلال الأيام المقبلة. الملحن راكان تحدث لـ «الراي» عن كيفية ولادة فكرة الأغنية الوطنية، والتعاون الذي تمّ مع الفنانة أحلام، كاشفاً عن أنّ كاتب الأغنية فيصل الفيلكاوي، كان قد تقدّم بالفكرة إلى نقابة الفنانين والاعلاميين في الكويت، فحازت على إعجاب النقابة، خصوصاً أنها كتبت باللغة العربية الفصحى، وتم قبول تبنّي إنتاجها من الألف إلى الياء، مثمناً الجهود التي بذلها رئيس النقابة الدكتور نبيل الفيلكاوي، إلى جانب الفنان طارق العلي نائب الرئيس، وهي الجهود التي كانت واضحة في تذليل كل العقبات وتسهيل الأمور، ليظهر هذا العمل الوطني إلى النور.وقال راكان: «بعد عدّة جلسات بين فريق عمل الأغنية، واقتراحات وضعها كل واحد منا، وقع الاختيار النهائي على الفنانة الاماراتية أحلام الشامسي لتغني بصوتها الأغنية. وما إن تواصلنا معها وأبلغناها بالأمر، حتى رحّبت ووافقت على التعاون معنا، وبسرعة تم تسجيل الأغنية قبل أيّام، في استديوهات فايز السعيد في إمارة دبي الشقيقة، ويقول مطلعها:سلمت يا وطناً ويا مجداً لناطهر السماء فبتّ أرضاً فوقناوأردف راكان، مشيراً إلى طبيعة لحن الأغنية: «يمكن القول إنّ (هنا الكويت) أشبه بأوبريت مصغّر جداً، إذ إن مدتها أربع دقائق، وفيها ثلاث نقلات. بمعنى أنّ البداية ستكون بإيقاع (مارش)، وفي منتصف الأغنية ستكون (فالت)، أما في الختام فسوف يكون الإيقاع (مروبع) وهو الأنسب للكلمات ككل، ولطبيعة الأغنية وأجوائها الوطنية».وعن فكرة تصويرها تلفزيونياً، أوضح: «ستتم هذه الخطوة في الأيام القليلة المقبلة، إذ تمّ الاتفاق مع أمين سر نقاية الفنانين والاعلاميين، المخرج الكويتي خلف العنزي، على أن يتولى تصويرالأغنية بطريقة الفيديو كليب، ليتم عرضها لاحقاً تزامناً مع احتفال بلدنا الحبيب بالأعياد الوطنية».