تنطلق اليوم الأمسية الشعرية النسائية الأولى على هامش فعاليات المهرجان الثقافية بمهرجان «هلا فبراير»، حيث تتجاذب الشاعرتان المبدعتان الشيخة الدكتورة خلدية بنت محمد آل خليفة، ونجاح المساعيد? في الجزء الأول من الأمسية أطراف الحروف لتنسجان أروع الأبيات في حب الكويت خصوصا والوطن العربي عموما.وبدأت الشاعرة الشيخة خلدية بنت محمد آل خليفة الكتابة في بداية الثمانينات، وانتشرت قصائدها من خلال الصحافة البحرينية بدءاً من العام 1986م، ولها الكثير من القصائد المسجلة من خلال البرامج الشعرية المختلفة بإذاعات البحرين، قطر، الكويت، الإمارات والسعودية.وشاركت آل خليفة في الكثير من الأمسيات الشعرية داخل وخارج البحرين، وساهمت في دعم جميع الفعاليات الشعرية الوطنية، وكذلك الأمسيات الخيرية ذات الطابع الإنساني.وكان من أبرز مساهماته ت خلدية مشاركتها في أمسية العام 2000م مع الشاعر الإماراتي الكبير سيف السعدي وفاتن عبدالعزيز من الكويت ومهرجان الشعر الشعبي النسائي الأول في مدينة أبو ظبي 1996م، وأمسية خيرية في مدينة جدة 2004م، تحت رعاية جمعية الإيمان لدعم مرضى السرطان بدعوة من الأميرة الجوهرة العنقري.وللشيخة خلدية العديد من البحوث والمقالات المنشورة عبر الصحافة وذلك في مجال الإعلام و الأدب الشعبي، كما لها العديد من المقابلات المنشورة في صحف البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، ونشر لها مجموعة قصائد في ديوان شاعرات من البحرين، جمع وإعداد فواز أحمد سليمان.وحازت آل خليفة وسام الكفاءة للشعر الشعبي من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، 2002م، فضلا عن شهادات تقديرية من العديد من الجهات الرسمية والخاصة.أما الشاعرة الإماراتية نجاح المساعيد فقد نشأت في بيئة بدوية مليئة بالعزة والانفة والكرامة،وتلقب المساعيد بعدة ألقاب مميزة،ولها العديد من الدواوين الشعرية المميزة والمعروفة منها على سبيل المثال ديوان«واحد صوتي بمسمى، عطر الحكي».ويحيي الجزء الثاني من الأمسية أربعة من أبرز شعراء الخليج وهم، سعيد بن مانع، وسعود الطائوف، خالد الهبيدة، وفهد الهرشاني، الذين سيتبارون خلال الفقرة الثانية والأخيرة من الأمسية على نظم أفضل القوافي وانمق الكلمات المعبرة عن التلاحم الوطني وقوة الأواصر والعلاقات الخليجية والعربية.
فنون - هلا فبراير
6 شعراء عرب يحيون أولى أمسيات «هلا فبراير»
03:09 م