إلى حدّ الجنون...كان مسيطراً على أسرارهوأنه كان عارفاً بهشاشة الناسلا يلبس إلا خِرقة لا تقيه لدغة البردولفحة الهجيرمتسامحاً مع الذين يتأففون من هيئتهولا يتحرّج من النومفي زاوية مكشوفة على الرصيفويأكل ما يفيض عن حاجة القططفي مقالب الزبالةكنتُ أشاهده في الشارعملوّحاً بعصاه كأنها السيفولسانه يتقطر شعراًوشتائم...لا أتبيّن مفرداتها الغاضبةوكان...شديد البكاء كلما رأى امرأةتحمل في رحمها جنيناًَويضحك...كلما حملته قدماه إلى الجنازةويصمت شارداً إذا ما النومأوصله إلى ملكوته المثير!M_ALLAM66@HOTMAIL.COM
محليات - ثقافة
عزف / المجذوب
07:21 ص