أعلن الرئيس السوري بشار الاسد مشاركة حكومته في مؤتمر موسكو المزمع نهاية الشهر الجاري مع شخصيات سورية معارضة "حرصا على عدم اضاعة اي فرصة سياسية لحل الازمة السورية". ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن الاسد القول في حوار له مع صحيفة (ليتيرارني نوفيني) التشيكية اننا ذاهبون الى روسيا "ليس للشروع في الحوار وانما للاجتماع مع هذه الشخصيات المختلفة لمناقشة الاسس التي سيقوم عيها الحوار عندما يبدأ مثل وحدة سورية ومحاربة المنظمات الارهابية ودعم الجيش". وحول موقفه من مؤتمر الحوار في موسكو قال ان المؤتمر "سيفتح الباب امام مسار سياسي"، مؤكدا الرغبة في عدم اضاعة اي فرصة سياسية و"اذا نجحنا فهذا امر جيد واذا لم ننجح فإننا لن نخسر شيئا". وفيما يتعلق بتوقعاته قال الأسد "علينا ان نكون واقعيين حيث اننا نتعامل مع شخصيات وعندما نتحدث عن المعارضة فإننا لا نتحدث عن شخص يعارض شيئا" حيث لا يمكن لأي شخص ان يعارض اي شيء لان المعارضة بالمعنى السياسي هي "حزب او كيان لديه ممثلون في الادارة المحلية او البرلمان ويمكن ان يؤثر في الناس في بلده ويعمل من اجل بلده ولا يعمل لمصلحة جهات اجنبية". واضاف انه من السابق لأوانه الحكم على امكانية نجاح هذه الخطوة او فشلها موضحا "اننا نتحدث عن شخصيات مختلفة بعضها وطنية وبعضها ليس لها اي نفوذ ولا تمثل جزءا مهما من الشعب السوري" فضلا عن "شخصيات اخرى تمثل فكرا متطرفا".
خارجيات
الرئيس السوري: سنحضر مؤتمر الحوار في روسيا
10:24 م