أقر البيت الابيض، اليوم، بأنه كان يتعين على الولايات المتحدة أن توفد مندوباً ذا مستوى أرفع للمشاركة في مسيرة الوحدة في باريس بعد الهجمات التي نفذها إسلاميون متشددون هناك، مضيفاً أن الرئيس باراك أوباما كان يود الحضور. وانتقد بعض النواب «الجمهوريون» ووسائل إعلام أميركية إدارة أوباما لعدم إرسال مسؤول رفيع إلى المسيرة التي شارك فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى جانب رئيس فرنسا ومستشارة ألمانيا ورئيس مالي.وقال الناطق باسم البيت الابيض غوش إيرنست للصحافيين «أعتقد أنه من الانصاف القول اننا كان يجب أن نرسل شخصاً ما على مستوى أرفع إلى هناك»، مضيفاً أن «الرئيس باراك أوباما كان يود المشاركة». وتابع: «لا شك أن ذلك كان سيبعث برسالة مفادها أن الشعب الأميركي وهذه الإدارة يقفان بشدة خلف حلفائنا في فرنسا في مواجهة هذا التهديد». وأوضح إيرنست إن «البيت الأبيض هو المسؤول عن مطالبة مسؤولين كبار بالمشاركة في مثل هذه المناسبات». وأضاف أن «اللوم لا يقع على (وزير العدل فريدريك) هولدر أو أي مسؤول آخر في الإدارة». ومثلت سفيرة الولايات المتحدة لدى فرنسا جين هارتلي بلادها في المسيرة.