أصدر نادي قضاة مجلس الدولة في الإسكندرية بيانا في شأن أزمة الأرض المخصصة لإقامة النادي البحري لقضاة مجلس الدولة في منطقة سابا باشا «نادي الشاطئ»، اضافة الى التعديات التي تتعرض لها من قبل المسؤولين في نقابة المهندسين في المحافظة.وأوضح النادي أن «أي أرض تقع على شاطئ البحر سواء خصصت أو لم تخصص، فهي تعد من أملاك الدولة ولا يجوز وضع اليد عليها من دون موافقة الجهة الإدارية، ولا تكتسب بالتقادم».مضيفا ان «النادي قام باتباع جميع الإجراءات القانونية لتخصيص هذه الأرض، وصدر قرار تخصيص من محافظة الإسكندرية رقم 44 للعام 2013 لهذه الأرض إلى نادي قضاة مجلس الدولة في الإسكندرية». وأشار، إلى «وجود العديد من المخالفات ارتكبت من قبل المسؤولين في نادي المهندسين في الإسكندرية على الأراضي المجاورة»، مستشهدا بواقعتين خاصتين بنادي الصيادلة ونادي أعضاء هيئة التدريس في جامعة الإسكندرية، حيث اتهم البيان المسؤولين في نادي المهندسين «بالاستيلاء على أراضي الدولة التي تم تخصيصها للنقابتين السابق ذكرهما وإقامة منشآت عليها بالمخالفة للقانون». وأضاف ان «محافظ الإسكندرية أصدر القرار رقم 4143 لسنة 2014 لإزالة هذه التعديات التي قام بها نادي المهندسين، وأن القرار تضمن إخلاء موقع التعدي، وتكليف إدارة الأملاك الأميرية بتحرير محضر جنحة تعدي على أملاك الدولة وإحالته للنيابة العامة».وكشف البيان عن «استغلال مسؤولي نادي المهندسين الاحتفال بيوم شم النسيم لإتلاف السلك الشائك المثبت على حدود أرض النادي واللافتة الخاصة بالنادي، وبعض المنقولات الموجودة بالأرض، وتحرر عن ذلك محضر بالواقعة وصدر حكم حضوري بالحبس لمدة ثلاثة أشهر مع الشغل في هذه الواقعة ضد مدير نادي المهندسين في الإسكندرية».وأكد «تكرار وقائع الاعتداء على أفراد الأمن المكلفين بحراسة الأرض المخصصة للنادي، إما بالضرب أو بسرقة بعض متعلقاتهم، والاستيلاء على المنقولات المملوكة للنادي، وتحرر عن ذلك عدة محاضر بالشرطة».وطالب الأجهزة التنفيذية في الإسكندرية «بالقيام بواجبها نحو الحفاظ على أراضي الدولة، وتنفيذ قرارات الإزالة والأحكام القضائية الصادرة ضد نادي المهندسين بإزالة التعديات التي أقامها على الأراضي المجاورة له والمخصصة لنادي الصيادلة ونادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية، ومحاسبة المتسببين في ذلك، صونا للمال العام، وانتصارا لسيادة القانون وهيبة الدولة».في المقابل، أكدت نقابة المهندسين في الإسكندرية، رفضها لما جاء في البيان، واعتبرته «غير حقيقي»، وأنه ينفي «حقها في الأرض، والتي ترى أنها لم تستول عليها».