أكدت رئيس مجلس الادارة المديرالعام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية نبيلة الخليل لـ «الراي» حرص الهيئة على استغلال القسائم الزراعية والحيوانية في الأغراض التي خصصت لها تلك القسائم.وكشفت الخليل عقب جولة في منطقة كبد أمس عن رصد بعض المخالفات في بعض الجواخير تمثلت في تحويلها الى مخازن وشبرات للنجارة والحدادة ومحلات للالمنيوم وبنشر للسيارات، واصفة ذلك بأنه مخالفات جسيمة، وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية كافة في شأنها، في حين تم توجيه إنذارات لأصحاب المخالفات البسيطة لإزالتها خلال أسبوعين من تاريخ الانذار.وأوضحت الخليل أن الجولات مستمرة لرصد كل القسائم الزراعية في العبدلي والصليبية وكبد والوفرة، والتأكد من استغلالها في الأغراض المخصصة لها وعدم التجاوز، مع الالتزام ببنود العقد المبرم لتلك القسائم، لافتة الى وجود تنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحق الجواخير المخالفة.وقالت الخليل ان هناك لجنة مراقبة خاصة لمزارع الامن الغذائي في العبدلي والوفرة لمتابعة مدى التزام اصحابها ببنود العقود المبرمة والغرض المخصص لها وعدم تقسيمها وبيعها، موضحة أن القسائم النباتية هي ما يسمح بتقسيمها وبيعها لشركاء او ورثة، اما مزارع الامن الغذائي فلا ينطبق عليها ذلك.واشارت الخليل الى المشارفة على الانتهاء من الإجراءات الخاصة بالقسائم الـ 59 التي اعلن عن نية سحبها في وقت سابق وبعد ان انتهت المهلة المخصصة لتعديل اوضاعها.
محليات
جواخير في كبد تحولت إلى محلات بنشر وشبرات حدادة ونجارة
06:21 م