«بيني وبينك»...ستكون بوابتنا المفتوحة على منطقة الخليج.هكذا صرحت لـ «الراي» المطربة المغربية الشابة رجاء بلمير، كاشفةً عن أنها اشتركت مع شقيقها عمر في دويتو «بيني وبينك»، التي بثتها إذاعة «المارينا - F.M» قبل أيام، لتجعل منها جواز عبورهما إلى الساحة الخليجية.بلمير تحدثت إلى «الراي» عن خطواتها الأولى والآمال التي تحملها للمستقبل، قائلة: «بعد الثناء الكبير الذي حصدناه من صنّاع الموسيقى في بلاد المغرب العربي، بتقديمنا أغنية (إنتي باغية واحد) للمطرب المغربي سعد المجرد، لكن بتوزيع جديد، وهي التجربة التي فاقت مشاهدتها عبر الـ (يوتيوب) العشرة ملايين مشاهدة، أقدمت مع شقيقي عمر في الآونة الأخيرة على تسجيل أغنية (دويتو) خاصة بنا - هذه المرة - وهي باكورة أعمالنا وتحمل عنوان (بيني وبينك)، وهي من كلمات الشاعر محمود برحيل، وتوزيع رشيد محمد علي، وتصدى لإنتاجها الملحن محمد نبال، الذي آمن بموهبتنا الموسيقية منذ أوّل مرة استمع إلينا».وتابعت بلمير: «إننا نطمح إلى أن تكون (بيني وبينك) هي البوابة التي تقودنا إلى دخول بوابة دخولنا الساحة الخليجية، إذ إن كلماتها مغربية، وهي تحكي عن عتاب بين رجل وامرأة، لكن اللحن يحمل اللمسة الخليجية الممزوجة بالمغربية في إيقاعها، ما يجعلها قريبة جداً إلى أذن المتذوّق الخليجي». وحول وجود نيّة تصوير «بيني وبينك» على طريقة الفيديو كليب قالت: «لا يمكنني إنكار أنّ الفيديو كليب يمنح أيّ أغنية فرصة الانتشار أكثرعلى نطاق الوطن العربي، خصوصاً أنني مع شقيقي لا نزال في بداية المشوار، وكثيرون ربما لم يسمعوا ما قدّمناه»، مكملة: «لا أخفيك أنّ الفكرة موجودة في عقلي، لكنها خطوة تحتاج إلى ميزانية مادية ضخمة لا أقوى على الصعيد الشخصي في تحمل نفقتها».وفي ما يخصّ الجديد الذي ستقدّمه في الفترة المقبلة قالت بلمير: «سأكون حريصة في الفترة المقبلة على توسيع قاعدة انتشاري في منطقة الخليج العربي، من خلال تقديم عدد من الأغاني (السنغل) الخاصة بي، بعيداً عن أجواء (الدويتو)، والأمر ذاته سينتهجه شقيقي عمر، لأننا على يقين بأنّ عالم الموسيقى في منطقة الخليج العربي لا يبقى فيه سوى الأقوياء الذين يمتلكون فنّاً حقيقياً».يُذكر أن الدويتو الذي أُذيع على محطة «المارينا - F.M»، وحظيت بصدى طيب لدى المستمع الكويتي يقول مطلعها:«عمر: اشنو بيني وبينك تبعاني في كل مكان،وفين كنتي وفينك، دابا عاد وليت تباناليوم آش بان ليك فيا آش تغير وآش جرىكيف ما كنت أنا بقية راجل وانتيا مرارجاء: عمري كنت نفكر، باللي وليتي صعيبدابا حاول تفكر بلاما تخرج العيبأنا عمري جرحتك، لكن هي ظروفيمكن ماشي بيدي أنت ما كنتش تشوف».