أقر قائد في البحرية الأميركية أمام محكمة اتحادية بتلقي رشى لها علاقة بتحقيق واسع النطاق في مزاعم فساد مع شركة متعاقدة مع وزارة الدفاع مقره سنغافورة. واتهم القائد خوسيه لويس سانشيز (42 عاماً) بقبول رشى مالية وجنسية من شركة «غلين ديفنس» للخدمات البحرية التي يترأسها رجل الأعمال الماليزي ليونارد غلين فرنسيس. وسانشيز هو المتهم الخامس من بين 7 متهمين في القضية وهو أعلى رتبة عسكرية في البحرية الأميركية تقر بذنبها. واعترف سانشيز أمام محكمة اتحادية، أمس، بقبول رشى تتراوح قيمتها بين 30 ألفاً ومئة ألف دولار مقابل اطلاع ممثلين عن للشركة على جداول سرية للسفن. وذكرت عريضة الاتهام أن «سانشيز كان يشغل منصب المسؤول عن الشؤون اللوجيستية في الأسطول بين العامي 2008 و2013 وكان يتمركز في اليابان». وأقر سانشيز بأنه «أطلع فرنسيس على معلومات سرية في شأن حركة السفن والغواصات ما ساعد رجل الأعمال الماليزي على جذب السفن إلى موانئ أبرم معها عقوداً». ويواجه سانشيز عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً، ومن المقرر صدور الحكم ضده في مارس الماضي.
خارجيات
قائد في البحرية الأميركية يقر بتلقي رشى مالية وجنسية
02:51 م