احتفل المنتج الفني كامل أبوعلي ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس ببدء تصوير فيلم «دكان شحاتة» وهو باكورة انتاج «شركة مصر للسينما»، بحضور مخرج الفيلم خالد يوسف والأبطال: غادة عبدالرازق وعمرو سعد وعمرو عبدالجليل وسليمان عيد، والمؤلف ناصر عبدالرحمن.خالد يوسف أشار الى أن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي هي البطلة الرئيسية في الفيلم، وأنها حضرت الى القاهرة حيث تقيم الشركة المنتجة مؤتمرا صحافيا خاصا لها بعد وصولها بعدة أيام. وأضاف يوسف: ان دور هيفاء مفاجأة للجميع حيث تبتعد فيه تماما عن شخصية المطربة الدلوعة المعروفة عن هيفاء.رجل الأعمال نجيب ساويرس أشار الى أن رأسمال الشركة بلغ 500 مليون جنيه، وأنه اتجه أخيرا لمباشرة عملية الانتاج بنفسه بعدما قام بانتاج أفلام المنتج هاني فوزي الأخيرة من الباطن، ووجد أنه آن الأوان ليباشر هذه المهمة بنفسه من خلال مؤسسة انتاجية كبرى، موضحا أن الشركة العربية للانتاج والتوزيع هي التي سوف تختص بمهمة توزيع أفلام الشركة في الفترة المهمة. وعن انسحابه من دعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام أشار ساويرس الى أنه قام برعاية المهرجان بعدما وصل لحالة يرثى لها بشكل يسيء لسمعة مصر، وكان دافعه الأول والأخير هو انقاذ سمعة مصر. الا أنه فوجئ بردود فعل غير منصفة حيث اتهمته بعض الأقلام بهيمنته على المهرجان، وظهرت العناوين من عينة «سيطرت رأس المال على المهرجان، وهيمنة رجال الأعمال»، وما غير ذلك من العناوين التي أثارت غضبي، وكانت دافع لانسحابي من المهرجان. سيطر الحديث في الحفل حول خلافات المنتج كامال أبوعلي مع احدى الصحف الخاصة حيث رفع «أبوعلي» دعوى قضائية ضد صحيفة «صوت الأمة» الأسبوعية يتهمها فيها بنشر معلومات مغلوطة حول شراكة كامل أبوعلي ونجيب ساويرس.وكانت الصحيفة قد ذكرت في أعدادها السابقة أن «شركة مصر للسينما»، ما هي الا كيان وهمي لا يثمر عن شيء، وهو ما أثار غضب «أبوعلي» وكان نتيجته اللجوء الى القضاء.الغريب في الأمر أنه في الوقت الذي صرح فيه المنتج كامل أبوعلي خلال اللقاء تمسكه بموقفه تجاه القضية، وأن القضاء هو الذي يفصل في هذا الخلاف، أكد المخرج خالد يوسف أن المشكلة انتهت، وأنه قام بنفسه بالتوسط للمحرر الذي كتب هذا الكلام، وأنه أقنع كامل أبوعلي بالتنازل عن القضية.
هيفاء وهبي