كونا- قوبلت زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للكويت بترحيب رسمي وشعبي، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين وتعميق الروابط في مختلف الصعد. وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه علاقات البلدين تطورا متزايدا في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها وذلك تلبية لتوجهات القيادتين في البلدين الشقيقين وانعكاسا لرغبات الشعبين في تعزيز مسيرة العلاقات المتميزة بين البلدين.وابرزت وسائل الاعلام المحلية المختلفة وقائع وصول الرئيس المصري، وسعت الى مواكبة الزيارة واظهار اهميتها لدولة الكويت وجمهورية مصر العربية فضلا عن المنطقة في نواح عدة. وافردت وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة مساحات كبيرة للحدث وقدمت العديد من التحليلات والتقارير والمواد الارشيفية حول العلاقات التاريخية بين البلدين . واجمع اعلاميون من البلدين على تميز ومتانة العلاقات الكويتية - المصرية على المستويين الحكومي والشعبي في مختلف النواحي التي تشهد تعاونا كبيرا، مؤكدين ان الزيارة تعد حدثا تاريخيا تدعمه روابط وعلاقات الود والاخوة المتبادلةوتأتي زيارة الرئيس السيسي في وقت تتجه فيه مصر الى دعم علاقاتها مع الدول العربية الشقيقة ، في حين يأتي توقيتها قبل عقد القمة العربية المقبلة في القاهرة التي يترأس دورتها الحالية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ،حيث ستنتقل رئاسة القمة الى الرئيس المصري. وفي مصر، تصدرت زيارة الرئيس السيسي الى الكويت عناوين واهتمامات الصحف الصادرة هناك اضافة الى وسائل الاعلام الاخرى معتبرة أن الزيارة تأتي في اطار علاقات الأخوة الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين لتفتح آفاقا مستقبلية للعلاقات الثنائية.