انتخبت مدينة في وسط الهند أول رئيسة بلدية تحولت من ذكر الى أنثي بعد 9 أشهر من صدور حكم قضائي يقضي باعتبار من يخضعون لعملية تحول جنسي نوعاً ثالثاً مشروعاً.وذكرت صحيفة «برس تراست أوف إنديا» في تقرير نشر في موقع «فيرست ستوب» الاخباري الإلكتروني ان «مادهو كينار (35 عاماً) فازت في انتخابات بلدية ريغاره في ولاية تشاتيسغار الغنية بالمعادن أمس، متفوقة على منافسها من حزب (بهاراتيا جاناتا) الحاكم بأكثر من 4500 صوت. وظهرت كينار في لقطات تلفزيونية وهي ترتدي الساري الهندي التقليدي ووضعت بين حاجبيها نقطة حمراء كبيرة وهي تحيي أنصارها الذين وضعوا أكاليل الزهور حول عنقها. وقالت كينار التي تنتمي الى طبقة دنيا في المجتمع (داليت) والتي كانت تكسب قوت يومها بالغناء والرقص في القطارات إنها «تشعر بسعادة غامرة لفوزها».ونقل عنها قولها «الناس أظهروا ايمانهم بي... اعتبر هذا النصر حباً ومباركة من الناس لي... سأبذل قصارى جهدي لأحقق أحلامهم... تأييد الناس هو الذي شجعني على الدخول في مجمرة الانتخاباتلاول مرة وبدعمهم فقط خرجت منتصرة». وذكر ناشطون إن «هناك في الهند مئات الالاف خضعوا لجراحة تغيير الجنس لكنهم يتعرضون للنبذ والتمييز وانتهاك الحقوق ويجبرون على ممارسة الدعارة لان القانون لا يعترف بهم».وفي ابريل الماضي، اعترفت المحكمة العليا في الهند بالمتحولين جنسياً كنوع ثالث مشروع ودعت الحكومة الى ضمان تمتعهم بحقوق متساوية.