«مرآة الحب عمياء» كما يقولون، ومن يقولون هذه المرة هم «الفيسبوكيون»، الذين صوبوا سهامهم إلى أحدث خطيبين في الوسط الفني في مصر.فلم تكد تعلن المطربة المصرية مي كساب خطبتها، من المطرب الشعبي محمد صلاح الشهير بـ «أوكا»، حتى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي سخرية وهجوما، وبخفة دمهم المعتادة، حوّل نشطاء التواصل الاجتماعي المناسبة السعيدة في حياة الفنانة إلى مثار للسخرية والتهكم، وهو ماردت عليه مي بدفاع مضاد، على نفس الجبهة، جبهة «الفيس بوك».وتركزت انتقادات «الفيسبوكيين» وتعليقاتهم الساخرة، على التفاوت الاجتماعي والثقافي والطبقي بين مي وأوكا، مستغربين ارتباطها بشاب غير متعلم، ومن مستوى اجتماعي وطبقي أقل منها بكثير، بل إنهم ذهبوا للتشكيك في كون الخطيب مطربا من الأساس، رغم الشهرة الواسعة التي جناها، واصفين إياه بأنه ليس مطربا شعبيا، وإنما مطرب مهرجانات، وأن الأجهزة الصوتية، هي من تعطي له هذ الحجم في الصوت.ولم تخل التعليقات من عبارات قاسية، على شاكلة «الطيور على أشكالها تقع»، وغيرها.مي ردت بدورها، واصفة سخرية مواقع التواصل الاجتماعي، بأنها «زوبعة في فنجان»، ودافعت عن خطيبها، الذي أكدت لـ «الراي» أنه طيب وخلوق، مشددة على أن من يحبونها سيتمنون لها الخير والتوفيق، ومشيرة إلى أنها تعيش حالة رومانسية، وحب كبير مع زوج المستقبل، داعية من يهاجمونها إلى أن يفرحوا، ويتمنوا لها السعادة.