أعلنت السلطات الأميركية ان "زلزالا متوسط القوة هز رقعة واسعة من ولاية إيداهو أمس السبت ملحقا أضرارا بالممتلكات ومتسببا في انهيارات صخرية قرب مركزه في مدينة شاليس التي شهدت مئات من الزلازل الضعيفة والمتوسطة القوة خلال الشهور العشرة الأخيرة". وكان أحدث زلزال بقوة 4.9 درجة ويقع مركزه على بعد نحو 6.5 كيلومتر من شاليس، إلا أنه تم الشعور به من على بعد 305 كيلومتراتإلى الجنوب الغربي. وقال مسؤولون محليون إن "الزلزال تسبب في انهيارات صخرية وألحق أضرارا بالمنازل وأسقط أبراج الكهرباء حول مقاطعة كاستر". وأشار رئيس بلدية شاليس مارك لوفر إلى انه لم يكن في المنطقة عندما وقع الزلزال إلا أن السلطات أبلغته هاتفيا انه ليست هناك اصابات.واضاف إن "عددا من المقيمين بالقرب من مركز الزلزال تحدثوا عن أضرار لحقت بالممتلكات مثل صدوع في جدران منازلهم". وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية ومجلة شاليس مسنجر الأسبوعية إن "أحدث زلزال يهز المنطقة كان أقوى من الزلازل السابقة،بينها زلزال هز المنطقة في 29 ديسمبر/ كانون الأول وبلغت قوته 2.9 درجة". ويحاول العلماء تحديد ما إذا كانت الزلازل التي بدأت في مارس عام 2014 نجمت عن فالق يعتقد انه خامد أم انها ناجمة عن فالقآخر لم يكن معروفا من قبل. والزلازل مركزها قرب المكان الذي وقع به أقوى زلزال هز إيداهو والذي بلغت قوته 6.9 درجة وقتل طفلين في عام1983 . ويقول علماء إنهم لا يعتقدون أن الزلازل الصغيرة تمهد لزلزالأكبر في المنطقة.