أفادت مراكز استطلاع للآراء إن نسب شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعلو مقتربة من أرقام قياسية وإن تنظيم احتجاجات عارمة أمر غير مرجح في المستقبل القريب، لكن الاستقرار المالي وهو أول ما نجح بوتين فيه بعد توليه الرئاسة إثر ارتفاع أسعار الطاقة مهدد بانخفاض سعر النفط وانخفاض قيمة الروبل في مقابل الدولار.وقال أحد المعاونين السابقين في الكرملين جليب بافلوفسكي "لم يعد السؤال عن قدرة بوتين على الفوز بالانتخابات المقررة في 2018 مناسبا، وهو يركز على البقاء على ظهر الفرس لكن هذا صعب للغاية، والسؤال الآن ليس هل سيبقى بوتين على ظهر الفرس بلهل سيظل الفرس على قيد الحياة." ولا يزال حلفاء بوتين يدعمونه ويضعونه في صورة الزعيم القوي الذي أنقذ روسيا من الفوضى الاقتصادية والسياسية التي خيمت على حكم يلتسن خلال عقد التسعينيات أول عقد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. ويتناقل كثيرون مقولة رئيس الديوان الرئاسي سيرجي إيفانوف في أكتوبر "بوتين هو روسيا".
خارجيات
شعبية بوتين ترتفع ولا خشية من احتجاجات في روسيا
01:10 م