من حرق مكتب رئيس قسم الخزينة في وزارة التربية؟ ومن فتح الشباك المطل على فناء المبنى منذ السادسة صباحاً؟ وهل الحريق الذي طال مناقصات وعقودا «مشبوهة» تحدثت عنها «الراي» وديوان المحاسبة له علاقة بالتحقيق الذي كلف وزير التربية الدكتور بدر العيسى مستشاره القانوني فيه؟أسئلة فتحت الوزارة بشأنها تحقيقاً موسعاً موازياً لتحقيق وزارة الداخلية، فيما قال مدير الإدارة المالية بدر المطوع ان الخسائر مادية فقط ولم تتأثر الخزينة، مؤكداً أنه «وبحسب التقرير الأولي للإدارة العامة للإطفاء اتضح أن سبب الحريق تماس كهربائي أدى إلى احتراق المكتب ومحتوياته».وأوضح المطوع في تصريح للصحافيين أن «المكتب خال من الأوراق والمستندات و كانت جميعها محفوظة في الخزينة الرئيسية»، مبيناً أن «تقريراً متكاملاً سيرفع إلى وكيلة وزارة التربية الدكتورة مريم الوتيد بهذا الشأن».وبين أن «الوزارة سوف تستعين بكاميرات المراقبة لمعرفة ملابسات الحريق والتأكد من الأسباب»، نافياً وجود شبهة في شأن الحادث «غير أننا سجلنا إثبات حالة في مخفر الشويخ».ولفت إلى أن «فريقاً من قطاع المنشآت التربوية حضر للموقع لحصر الخسائر و أن القطاع المالي سوف يقوم بجرد عام للخزينة بعد موافقة وكيلة الوزارة للاطمئنان أكثر».يذكر أن المكتب مزود بعدد من كاميرات المراقبة في الداخل والخارج وتكشف المكتب من جميع الزوايا والاتجاهات، إلا أن عددا من موظفي القسم قالوا لـ «الراي» إن «النافذة المطلة على فناء الحديقة كانت مفتوحة، وربما ألقى أحدهم من خلالها بعض أعقاب السجائر»، فيما رأى آخرون أن «المطافئ هي من فتحت الشباك للسيطرة على الحريق».
أخيرة
حريق غامض التهم قسم الخزينة قبل دوام الموظفين
مناقصات «التربية»... تحت الرماد ؟
آثار الحريق تبدو على مكتب رئيس قسم الخزينة في وزارة التربية
03:34 ص