أكد الوزير السابق والإعلامي المخضرم محمد السنعوسي، أنه كان ضحية مهادنة الحكومة مع النواب عندما تولى حقيبة وزراة الإعلام، وضحية مؤامرة كبيرة عليه، كونه وزيرا قويا صاحب قرار، لا يتأثر بأحد.ورأى السنعوسي، في لقاء مع «الراي» وبرنامج «شخصيات كويتية» الذي يبث عبر الإذاعة والتلفزيون، أن حظه السيئ قاده إلى تولي حقيبة الوزارة في مرحلة من أسوأ مراحل العلاقة بين السلطتين، «فيتم اصطياد الضحايا من الوزراء، وخاصة عندما يكون الوزير مثلي صاحب قرار، بينما هم يريدون النواب أن يكونوا هم أصحاب القرار ويتحكموا بالعمل وليس الوزير أو الحكومة» مشيرا إلى انه «حتى القرارات التي لا تخدم مصالحهم الشخصية تجد مناورات وحيل لوقفها، كل هذا كان موجودا عام 2006».وقال إن صلاحيات الوزير كبيرة ومطلقة، «فالوزير الذي عنده الثقة في نفسه وأتى لخدمة الوطن وفي نفس الوقت يعرف ماذا يفعل ويستشير وعنده ثقافة ورؤية وطريقة تمييز الصح من الخطأ».وشدد على أن في الكويت حرية تمارس وليس فيها ديموقراطية، مميزا بين المصطلحين بأن الفوضى تخلق حرية أحيانا، ولكن الديموقراطية منهج حياة، يمارسها الإنسان يومياً في البيت والعمل وفي كل أمور حياته اليومية، بينما الحرية قد تصل إلى اللغو والسب بانفلات سلوكي وأخلاقي.وقال السنعوسي، إن ثقافة الديموقراطية غير موجودة في الكويت، «وهذه حقيقة يجب أن نواجهها، وعلينا كما نعلم الشباب في المدارس، أن نعلمهم منهج الديموقراطية وأن نفهم الكثير عنها حتى نمارسها»، داعيا إلى أن «ننتج ديموقراطية ضمن مناهج الدراسة لا تقل عن منهج الوطنية والانتماء والإخلاص والدستور ومعاني ومفردات كثيرة يجب أن يتحلى بها ويمارسها الجميع».وفي ملف وزارة التربية رأى السنعوسي أن «الوزارة تحتاج وزيرا ذا شخصية قوية لا يتأثر بالضغوط وينفض كتفه بشجاعة برفض الأمور غير المنطقية وغير الصحيحة، ولا يبنى بها جيل»، مشددا على أننا «نحتاج الآن مواجهة مع عفن من سياسات ماضية».وأعلن السنعوسي تحيزه للمرأة، مؤكدا أن النساء في الكويت قديرات ولاسيما «إنني أشاهد نوعيات معينة لم تتح الفرصة لها بشكل أو بآخر، وأعرف رجالا في مواقع معينة لا يهمهم قضية النساء وهم أصحاب قرار في مكانهم» مؤكدا أنه،من العار أن يكون هناك نص في الدستور للمساواة بين الرجل والمرأة، بينما أضع الآن حجراً بسبب ما أو برأي ما لأوقف مساواة الرجل بالمرأة«.الحرية والديموقراطية? ما تقييم الأستاذ محمد السنعوسي للحياة النيابية والديموقراطية في الكويت التي يراها الآخرون حياة منطلقة مفتوحة الجوانب لا حذر فيها ولا خطوط حمراء لا عيب لا حرام، وعندما نأتي للتفاصيل نجد أن الحياة النيابية والانتخابات وحرية المرأة مجرد كلمات معبرة رنانة. هل تتفق معي؟أنا أتفق معك، ولكن دعني أفسرها بشكل مختلف. أولاً نعم نحن عندنا حرية ولكن ليس عندنا ديموقراطية فأحياناً الفوضى تخلق حرية ولكن الديموقراطية منهج حياة، تمارسها يومياً في البيت وفي العمل وخارجاً وكل حياتك اليومية، أما الحرية من الممكن أن تصل إلى لغو وإلى سب وأقول ما أريد وأعتبرها حرية. لذلك نحن نمارس في الوقت الحاضر شيئا من الحرية بهذا الانفلات السلوكي والأخلاقي.نحن نعيش الهرج والمرج بالحرية في كل مكان، المجتمع الكويتي صحيح يعيش في الحرية فتقول ما تريد وتخرج حتى عن خطوط حمراء وسلوكيات الإنسان أحياناً تكون مؤذية وكل هذا تحت اسم الحرية، ولكن عندما نتحدث عن الديموقراطية فكل إنسان فينا في داخله نزعة شخصية وليس ديموقراطية على الإطلاق، فثقافة الديموقراطية ليست موجودة بالكويت. هذه حقيقة يجب أن نواجهها وعلينا كما نعلم الشباب في المدارس علينا أيضاً أن نعلمهم منهج الديموقراطية وعلينا أن نفهم الكثير عن الديموقراطية حتى نمارس الديموقراطية.نحن جيل مررنا بكثير من الصراعات المختلفة والتجارب المتغيرة، ونعرف تماماً ما حدث منذ 60 سنة، ولكن نحن الآن مازلنا قادرين على أن نوجه أبناءنا وشبابنا وشاباتنا إلى حياة أفضل مما نحن فيه.فإذاً الديموقراطية هي منتج أرجو أن يكون ضمن مناهج الدراسة لا تقل عن منهج الوطنية والانتماء والإخلاص والدستور ومعاني ومفردات كثيرة يجب أن يتحلى بها ويمارسها الجميع.أرجو كذلك أن يعاد إلى المدارس أنشطة يمارس فيها الطالب هواياته ورغباته في الثقافة وفي العلم وفي الفن.الموسيقى على سبيل المثال شيء إنساني جميل لماذا يحرم الطالب في الكويت من الموسيقى؟ ومن يعتبره إهداراً للوقت أغبياء فرضوا علينا مناهج زيادة ونحن مؤمنون ولله الحمد، ولكن كم من الساعات وليست كم من مصداقية ما نتعلم فيها؟، ولكن وقعنا في فوضى يجب أن تنظم من جديد ويتم التخطيط لها من جديد.نحن نحتاج وزيرا ذا شخصية قوية للتربية والتعليم لا يتأثر بالضغوط ويجب أن ينفض كتفه بشجاعة برفض الأمور غير المنطقية وغير الصحيحة، ولا يبنى بها جيل، نحن نحتاج الآن مواجهة مع عفن من سياسات ماضية.? كما ذكرت هناك قرار قوي ورجل قوي، لكن بالكويت وخاصة بالمناصب القيادية كوزير أو كمسؤول أو حتى كوكيل نقف عند كلمة القرار. قد يكون هناك قرار قوي، ولكن لا يوجد رجل قوي ينفذ هذا القرار. ما رأيك؟الموضوع ليس وجود رجل قوي لتنفيذ هذا القرار. أنا بدون شك أتفق معك على أن صلاحية الوزير صلاحيات كبيرة ومهمة ومطلقة، فالوزير الذي عنده الثقة في نفسه والذي يأتي لخدمة الوطن وفي نفس الوقت يعرف ماذا يفعل ويستشير وعنده ثقافة ورؤية وطريقة تمييز الصحيح من الخطأ.هذا الوزير في الحكومة الكويتية يستطيع أن يعمل الكثير ويستطيع أن يتخذ القرارات، فلن يمنعه أحد ففي مجلس الوزراء لا يسأل الوزير عما يفعل أصلاً بل يتم تشجيعه على العمل، لكن بدون شك يختلف الأمر بالنسبة إلى الصراع بين قوتين بين مجلس الوزراء والوزراء من جهة وبين أعضاء مجلس الأمة.فأعضاء مجلس الامة يخلتفون من موسم إلى آخر.وكان من سوء حظي أنا «محمد السنعوسي» أن أتيت في عام 2006 وهي أسوأ فترة بعلاقات بين مجلس الوزراء ورئيس الوزراء وبين بعض أعضاء مجلس الأمة، فيتم اختيار الضحايا، خصوصاً عندما يكون شخص مثلي يتخذ القرار ويعمل ويشعرون بأنه يجب أن يأخذوا هم القرارات ويتحكموا بالعمل وليس الوزير أو الحكومة، أو حتى القرارت التي لا تخدم مصالحهم الشخصية فتجد مناورات وحيل كل هذا كان موجودا في 2006.ما شاهدته من بعض أعضاء مجلس الامة، وكنت أرد عليهم كذلك والرد كان يستنفرهم أكثر ويجعلني هدفا عندهم ولذلك كان الصراع، فهم قد بدأوا وأصروا واتفقوا بان يتم استجوابي وأسقط، والأعضاء يجاملون بعضهم في الاستجوابات، ومجرد المهادنة مع بعض أعضاء مجلس الأمة كنت أنا ضحيتها، هذه المؤامرة الكبيرة بغض النظر أنني أصلح أن أكون في وزارة الإعلام، وأصلح أن أطور وزارة الإعلام والإعلام بالكويت وأبناء الإعلام وأخلق مجالات فهذا مجالي وعملي، أنا أفيد في تلفزيونات أخرى كمستشار ألا أستطيع في الكويت؟ولكن تآمرت علي كل هذه الأمور من أجل قضايا شخصية وقضايا لا يهمها مطلقاً مصلحة البلد.المرأة في الكويت? قال الكثير من الناس إن المرأة لم ولن تحقق النجاح في الكويت بعد دخولها الانتخابات وصعودها إلى منبر مجلس الأمة وتوليها الكثير من الوزارات كوزيرة. كيف تجد كرجل كويتي أولاً وكإعلامي ثانياً تحقيق المرأة للنجاح؟قبل أن أعطي رأيي كإعلامي أو متخصص في مجال ما، كإنسان أعتقد أنه من العار علينا أصلاً الانتقاص من المرأة وهناك نص بالدستور واضح وضوح العيان يؤكد على المساواة بين الرجل والمرأة في كثير من القوانين والأنظمة والتشريعات وأشياء كثيرة.أنا لا يمكن بعد هذا العمر الطويل وبعد وصولنا الى هذه السن وفي تاريخ الكويت أضع الآن حجراً بسبب ما أو برأي ما لأوقف مساواة الرجل بالمرأة.النساء بالكويت قديرات، وأنا متحيز للنساء حتى أكثر من الرجال، وأشاهد نوعيات معينة لم يتح الفرصة لهن بشكل أو بآخر، وأعرف رجالا في مواقع معينة لا يهمهم قضية النساء وهم أصحاب قرار في مكانهم.كثيرون في مواقع في النظام الكويتي بشكل عام لا يأخذون المرأة بشكل جاد، وينظرون بنظرة تكاد تكون بعيدة تماماً عن الحضارة وعن ثقافة التطور. فسنة التطور في الحياة أن تكون للمرأة مكانة، وقد أثبتت المرأة كفاءتها كوزيرة أو كمسؤولة أكثر حرصاً وانضباطا وفي نفس الوقت أمانة حتى من الفساد المستشري في البلد أعطني امرأة واحدة أدينت بالفساد كما يدان الرجال في أعلى المستويات.ولكني ألوم المرأة لأن المرأة في الكويت خذلت المرأة، إذا تحدثنا عن انتخابات كانت المرأة في الكويت سلبية تجاه زميلتها وأختها المرأة، لو اتفقت المرأة على أن يكون هناك نصيب للمرأة في الانتخابات لنجحت المرأة ولكن المرأة فعلاً خذلت المرأة.? لاشك إجابتك تنم عن عشقك للجمال وحبك للمرأة كحياة اجتماعية متوازنة لابد أن تخلق رجلا متوازنا ناجحا في عمله، حياة المرأة وحياة الرجل البعض يعتبرها نداً بند والبعض الآخر يعتبرها مكملة. فماذا تعتبرها؟إذا أخذنا المنافسة والند بالند فليكن التنافس في مجالات عديدة نعمة، لكن أن يكون الند بالند لإفشال المرأة أو لسقوط المرأة أو للقضاء على المرأة في أي ميدان من الميادين فهذه جريمة لا تغتفر، لأنه لابد لكل إنسان في عمله أن يضع حيزا معينا للمرأة، فهناك جانب مهم جداً في تخصصات متعددة تستطيع المرأة أن تضيف شيئا جديدا فيه، فأنت لا تنجح بمجرد اعتمادك على الرجال أنت تنجح عندما تعتمد على مجتمع يقدر دورك نساءً ورجالاً فلهذا لا أظن أن قضية أن الإنسان يأخذ موقفا معينا هي النتيجة الصحيحة.? وجود المرأة في حياة السنعوسي و قد حققت معه نجاحات كثيرة. كيف تعيش الآن في جو أسري يجمع ما بين الزوجة والأبناء والأحفاد؟هذه سنة الله ورسوله، والزواج عندما يبنى على تفاهم واختيار موفق تدوم السعادة، فأنا من هذه الناحية أسعد إنسان على وجه الأرض. لي 50 عاماً وأنا متزوج سعيد في حياتي ووفقت بالزوجة التي دللتني كثيراً وسعيد جداً بزواجي منها والحمد لله.? أستاذ محمد كيف تجد الحياة البرلمانية في الكويت؟ وإلى أين تذهب بنا؟سؤال مهم جداً، وهذا السؤال يخطر على بال كل شخص تهمه الحياة السياسية بالكويت.أنا أعتقد أن الموضوع يتوقف على الشعب الكويتي وعلى اختيار الشعب الكويتي لعناصر ذات كفاءة وألا يكون الاختيار عن قرابة أو لطائقة أو لقبيلة.مستقبل الكويت في حياة برلمانية ناجحة هو في عناصر تنجح في هذا البرلمان بنوعياتها وأفكارها ورؤيتها التي تضعها لمستقبل الكويت، إذ عشنا مرحلة طويلة من هذه الصراعات العجيبة في أداء رديء فهذا ألوم به المنتخبين لأن هذا يمثل الأمة ويمثل الناس فعلى الناس أن تحسن الاختيار. هذا بخصوص اختيار عنصر مجلس الأمة.الشئ الآخر أن أعضاء مجلس الأمة أتمنى فقط أن يعرفوا حدود الجانب التشريعي والقانوني الذي يجب أن يخوضوا الحديث فيه، وليس بسبب أن الإنسان يريد أصواتا أكثر يثير جوانب حساسة تثير هذا المجتمع الصغير، أتمنى من كل عضو مجلس أمة أن يكون مثاليا يضرب به المثل سواء كرجل أو امرأة، وأن يكون قدوة لأن القدوة عند الناس وعند الشباب ضروري في مجتمعنا، فإذا كان عضو مجلس الامة ليس بالقدوة فهذه تعتبر مشكلة.فأتمنى أن يتم اختيار عضو مجلس الأمة بتأن ومن أجل الكويت ومصلحة الكويت.? أنت تتمنى وأنا أتمنى والشعب يفعل ما يتمنى باختياره.على الشعب أن يعي أنه أصبح لنا أكثر من 60 سنة في ميدان مجلس الأمة، فعلينا أن ننضج بتفكيرنا وإلا سنحطم أنفسنا بأنفسنا فلا يجوز الصراع بين الحكومة والأعضاء، وبين الأعضاء والأعضاء فهذا ليس لصالح الكويت.السياحة في الكويت? نذهب إلى منحنى آخر ونتكلم عن السياحة بالكويت، الكثير من الناس يتذمرون من أن الكويت ليس بها أماكن سياحية، ولكن عندما يأتي الأجانب إلى زيارة الكويت في المناسبات الوطنية أو حتى بالاحتفالات نجد بعض المؤسسات تتحرك إلى رفع الروح السياحية عندنا بالكويت، أنت أدرت شركة المشروعات السياحية فترة من الزمن كيف تجد السياحة الآن بالكويت من منظورك؟أولاً، أنشئت الشركة بفلسفة معينة وهي الترويح الداخلي، الترويح عن المواطنين والوافدين في مرافق مختلفة ومتعددة بأن تكون في ضيافة وخدمة أهل الكويت ومن يعيشون على أرض الكويت سواء كانت من نوع الترويح الفردي أو الثنائي أو الجماعي.هذه هي السياسة أو الفلسفة التي اقترحها وعمل من أجلها الشيخ جابر الأحمد رحمه الله.الآن السؤال الكبير هل الكويت تصلح بأن تكون سياحية أو لا. فلا يوجد بلد في العالم إلا من الممكن أن يعلن أنه دولة سياحية، ولكن تختلف بلد عن الأخرى في معطياتها وفي تنوعها وفي سياستها وفي أفكارها وفي أشياء كثيرة بين بلد وأخرى.نحن من الممكن أن نكون بلدا سياحيا إذا أردنا أن ننشط في الجوانب التسويقية على سبيل المثال، أنا مثلاً عندما كنت أنظم مهرجانا مثل مهرجان التليفزيون، فالهدف من هذا المهرجان ليس فقط أن يجتمع التلفزيونيون والعاملون بالتلفزيون والسينما، الغرض هو ترويج الكويت سياحياً، الغرض هو أن يقوم ما يقارب الألف فرد في ذلك الوقت والموجودين على أرض الكويت بان يتسوقوا من سوق الذهب وغيره ويروا الأماكن وبالتالي هذا هو جانب سياحي وترفيهي وترويج لمصلحة الكويت.? كمشاهد عندما تجلس خلف شاشة تلفزيون الكويت وتحرك الريموت بين القنوات الداخلي، ما المشاعر التي تشعر بها وأنت أبو وابن هذا التليفزيون؟ما أراه الآن أن تلفزيون الكويت لا يختلف عن أي تلفزيون محلي آخر، فهما متشابهان تماماً في كل شيء، فبرامج المنوعات والدراما وغيرها وما يسمى بالتوك شو هي نفسها، ولكني فخور بالأبناء الذين تربوا وتعلموا وتدربوا في تلفزيون الكويت أنهم هم من يديرون ويعملون في هذه المحطات وهذه القنوات.ولذلك أشعر بأن تلفزيون الكويت أخرج كثيرا من الشباب والشابات الذين عملوا على النهضة التلفزيونية بالكويت، لكن تليفزيون الكويت حتى يتطور ويكون أفضل من غيره لأن إمكاناته أكبر وقدراته أكبر، وميزانيته أكبر ودائمة وليس بالنزول كما نشاهد بالقنوات الخاصة.هنا أشعر بالألم وبالحسرة لأنني أجد أن تليفزيون الكويت أصبح دائرة حكومية وليس تليفزيون معين. أصبح دائرة حكومية لكل من هب ودب ليتم توظيفه بالتليفزيون فأصبح مئات الأشخاص لا عمل لهم ولا يعرفون شيئاً على الإطلاق تحت مسميات كثيرة ولا يصلحون أن يكونوا بالتليفزيون.أعطني تليفزيون الكويت وربع العدد الموجود أصنع منه شيئا يستحق أن يشار له بالبنان.? نصيحة للشباب من إعلامي قدير مثل محمد السنعوسي.نصيحتي للشباب بشكل عام أنا لست من مؤيدي أن يكون هناك برامج خاصة بالشباب. أعتقد أن الشباب هم جزء من هذا المجتمع والرسالة يجب أن تكون للمجتمع وليس للشباب فلا يمكن عزل الشاب عن المجتمع كأب وأم وأسرة كاملة هذا الشاب هو جزء من الأسرة وتكوينها.نحن بحاجة إلى توصيل الرسالة للكبار أكبر من الشباب، فالشباب لهم عالمهم ولكن لا نبالغ كثيراً بأننا عندنا قضية الشباب. هذه الرؤية تحتاج إلى تأنٍ وتحتاج إلى دراسة الأسرة كاملة والمجتمع ككل بما فيه ويتضمن الشباب.الشباب أعتقد أن لديهم فرص كثيرة ولكن طبيعة الشاب في الأجواء الاتكالية الموجودة بالكويت تجد طلباته كثيرة وينتقد كثيراً ويبحث عن القدوة. كل هذه أسئلة مشروعة ومطروحة، ولكن للأسف نحن يجب أن نعمل ويجب أن يأخذ التليفزيون دوره التوعوي والتثقيفي بهذا الشأن.? كلمة أخيرة نختم بها هذا الجو الثقافي اللطيف والإنساني قبل أي شيء في حواري معك.دائماً على بالي تليفزيون الكويت وأحمل همه ونجاحه في نفس الوقت، إذا نجح فرحت وإذا تخلف حزنت جداً لأن هذا تربيتي منذ عام 1960 منذ أن بدأ من لا شيء عندما كنا نحفر الصخر أنا وزملائي الذين يعدون على الأصابع.لكن لأن تلفزيون الكويت وأنتم في بيتي أحب الآن أن أتذكر المرحوم زميلي وأخي رضا الفيلي، أحب في ذكرى وفاة صديقي وأخي أن تذكروه لأنه يستحق من تليفزيون الكويت أن يكون برنامجاً خاصاً عن هذا العملاق، هذا الرجل الذي عاشرته منذ عام 1960 إلى أن توفى خلال الشهور الماضية.فأتمنى من تليفزيون الكويت أن يكون وفياً لأبنائه.
محليات
تحدث لـ «الراي» عن تجربته في الحكومة وتقييمه للوضع الإعلامي والسياسي
السنعوسي: الأغبياء فرضوا علينا «مناهج» وحرموا الطالب الكويتي من الموسيقى
11:36 ص