أشاد سفير دولة الكويت لدى اندونيسيا ناصر العنزي بتكريم الحكومة الاندونيسية لدولة الكويت على مواقفها الانسانية تجاه الشعب الأندونيسي خلال محنتها بعد كارثة امواج البحر العاتية (تسونامي)، وذلك في تصريح صحافي أدلى به بعد مشاركته في الذكرى التي أقامتها محافظة (آتشيه) الاندونيسية بمرور 10 سنوات على كارثة تسونامي التي راح ضحيتها اكثر من 230 ألف اندونيسي عام 2004. وقال العنزي ان "تكريم الحكومة الاندونيسية الكويت خلال الاحتفال يأتي تقديرا لدورها الانساني عن طريق جمعية الهلال الأحمر الكويتي خلال عمليات اغاثية بعد تلك الكارثة أبرزها بناء قرية أطلق عليها اسم المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح وتحتوي على 150 منزلا اضافة الى مسجد ومركز طبي". وأضاف إن "جمعية الهلال الأحمر نفذت عدة مشاريع أخرى في المنطقة المنكوبة منها محطات تنقية مياه وإعادة البنية التحتية في المناطق المتضررة منذ كارثة تسونامي والزلازل المتكررة التي تعرضت لها، الى جانب مشاريع اعادة تأهيل المدارس المدمرة وبناء المكتبات الدراسية وكفالة الايتام ومئات من قوارب الصيد والجرافات والمعدات الآلية وسيارات الاسعاف". وقال ان "الجمعية أرسلت ايضا كميات كبيرة من مواد الاغاثة والمواد الطبية و65 آلية ثقيلة لفتح الطرق"، مشيدا "بدور الراحل رئيس الجمعية السابق برجس البرجس وجهوده المخلصة في العمل الانساني والتطوعي". وأضاف ان "نائب الرئيس الأندونيسي محمد يوسف كالا اشاد خلال الكلمة التي ألقاها خلال حفل التكريم بالدور اللنساني الذي قامت به دولة الكويت بعد تلك كارثة واعادة تأهيل المناطق المتضررة من جراء هذه الكارثة".