أعلن رئيس الوزراء التركي احمد داوود اوغلو، اليوم، ان عملية «السلام الداخلي» تشهد تطورات «ايجابية»، مشدداً على ان بلاده مصممة على الاستمرار في هذا المسار. واضاف اوغلو خلال اجتماع لرؤساء فروع حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في مدينة أدرنة شمال غربي تركيا معلقاً على مسيرة عملية «السلام الداخلي» اننا «سنعمل بكل عزم وتصميم في هذا المسار حتى لا تبكي أي أم في أي ركن من البلاد بعد اليوم ». ووصف عملية السلام الداخلي بأنها «الرد الأنسب على الذين يريدون أن يبثوا الفتنة بين أطياف الشعب المتلاحم مع بعضه»، مشيرا الى أن «الذي قاتلوا جنباً إلى جنب في حرب البلقان وحرب الاستقلال وفي (جناق قلعة) سيكونون معاً الى الأبد». وتعهد أوغلو بتوفير الأمن والأمان في كل أنحاء البلاد، مؤكداً إصرار حكومته على عدم التسامح مع الذين يهددون الأمن القومي التركي.