طغت الإثارة على العام 2014، وهو أمر بات اعتيادياً كل عام... لكن الكمية هذا العام لا يستهان بها، وتنوعت «كوكتيلاً» بين خلافات وشائعات وفضائح وزواج وطلاق ومحاكم وخيانة ومحاضر وتحقيقات واتهامات وأحكام قضائية. ومن الخليج إلى المحيط، كانت للإشاعات حصتها الوفيرة في أخبار الفنانين، حيث تحدث بعضها عن زواج وبعضها الآخر عن طلاق، إلا أن الأقسى على الفنانين وأسرهم كان شائعات الوفاة التي طاردت عدداً كبيراً منهم.دفعت أحداث 2014 الدراماتيكية، الكثير من النجوم والنجمات في الوسط الفني، إلى اعتبار العام 2014 عام المشاكل، بل إن بعضهم ذهب إلى اعتباره وصمة، بعد أن دخلوا إلى أقسام الشرطة ووقفوا في ساحات المحاكم، بل وتجاوز بعضهم إلى غياهب السجون للوفاء بأحكام قضائية طالتهم، ومنهم من تلوثت سمعته بقضايا النسب والنصب، وآخرون تورطوا في قضايا المخدرات.في السطور الآتية نكشف وجهاً آخر للعام 2014، وأسرار فنانين شغلوا الناس والإعلام بمشاكلهم وصراعاتهم وقضاياهم، بعيداً عن فنهم وأعمالهم السينمائية والتلفزيونية، وسنسرد الوقائع كما وردت في بلاغات الشرطة وتحقيقات النيابة وجلسات المحاكم.لم يخل العام 2014 من الإثارة على الساحة المحلية، حيث أحالت وزارة الإعلام عدداً من نجوم الفن في البلاد، وشركات إنتاج فنية إلى النيابة العامة؛ بسبب مخالفتهم قوانين الوزارة، وعدم حصولهم على تراخيص بالتصوير داخل الكويت، وكذلك عدم حصولهم على الموافقة الفنية قبل عرض المسلسل على التلفزيون، وهي القضية التي كان لها صدى مدوٍ، حيث كان من أبرز النجوم الذين أُحيلوا على النيابة، الفنان عبدالحسين عبدالرضا بسبب مسلسله «العافور»، والفنانة سعاد عبدالله بسبب مسلسلها «ثريا»، والفنانة حياة الفهد بسبب مسلسلها «ريحانة»، وهو ما أثار استياء الكثير من فناني الكويت وجمهورها على السواء، باعتبار أن هؤلاء النجوم من مؤسسي الفن في الكويت، كما شملت القائمة الفنان طارق العلي، بسبب عدم تجديده رخصة شركته.أما خليجياً، فقد كانت الفنانة أحلام بطلة الإثارة على مدار العام وعلى مختلف المسارات، فمن مواجهة بينها وبين زميلتها الفنانة شمس بسبب خسارة نادي الهلال كأس نهائي أبطال آسيا، إلى معركة بينها وبين الفنانة شذى حسون، واتهامات بضلوعها في استبعاد زميلها في برنامج اكتشاف المواهب الشهير «أراب آيدول»، الفنان اللبناني راغب علامة، احتلت أحلام طوال العام مساحة كبيرة من المشهد وأثارت الكثير من الجدل.ونشبت المواجهة بين أحلام وشمس بسبب خسارة نادي الهلال كأس نهائي أبطال آسيا، حيث بدأت الحرب الكلامية بين الأولى التي كانت تشجع الهلال، وتدخل جمهور المغنيتين ليشارك في تسخين الأجواء بينهما، عبر ردود وصفت بالتحفيزية لمواصلة حرب تكسير العظم التي تواصلت تأثيراتها بينهما.ولم تكد تنتهي الحرب التي اشتعلت بين أحلام وشمس، بسبب تغريدة الأخيرة التي وصفت فيها زميلتها بأنها كلما شجعت فريقاً رياضياً خسر، حتى فوجئ متابعو الفنانة شذى حسون بحرب جديدة، استخدمت فيها أحلام كل الأسلحة للطعن في شذى ووصفها بأبشع النعوت.شذى بدورها لم تسكت، واعتبرت أن السكوت لم يعد جائزاً في الوسط الفني، لأنه دليل ضعف، وتوعدت أحلام - منادية إياها بـ «العمة»، بسبب فارق السن بينهما - بأن نهايتها الفنية ستكون على يدها (شذى) بمثابرتها ونجاحها.وتهجم مبارك الهاجري زوج الفنانة أحلام، على مصور صحافي وكسر الكاميرا الخاصة، كما أصابه بكسر في يده، بسبب خلاف وقع بين الهاجري وبين فريق عمل برنامج «ET» الذي يُعرض على «mbc»، حيث اقترب «الرببورتر» الخاص بالبرنامج من أحلام خلال الإعلان، ووجّه لها بعض الأسئلة، ولكن أحلام رفضت الرد على سؤال عن خلافها مع شذى حسون.وكانت أصابع الاتهام اتجهت إلى أحلام، عند إعلان الفنان راغب علامة انسحابه من برنامج «أراب آيدول»، ومن خلال تغريدة نشرها على «تويتر»، قال «إنه ساذج من يعتقد بأني غادرت بسبب أحد أعضاء اللجنة، القرار اتخذ لأسباب مهمة، وليس لأسباب عادية وغير مهمة بالنسبة لي».وقضت المحكمة الجزائية في محافظة الأحساء، بجلد مغرد سعودي 70 جلدة، بسبب قذفه وسبه الفنانة شمس عبر موقع «تويتر».أما أبرز مفاجآت العام 2014، فقد كانت زواج سلطان الطرب الفنان جورج وسوف للمرة الثانية من القطرية ندى زيدان، ورفض أسرة سلطان الطرب التعليق على الخبر، حتى بعدما أكد محامي الوسوف إيلي حاماتي صحته. مصادر مقربة من شاليمار زوجة الوسوف الأولى، أكدت أن أم أبناء سلطان الطرب علمت بخبر زواجه الثاني، من خلال الأخبار التي انتشرت في وسائل الإعلام المختلفة، ولكنها لم تسأل جورج أو أياً من أبنائهما عن صحة الخبر.عز وزينة يتصدران المشهد المصريأما قضية العام الأبرز، والتي لا تزال، فقد كانت قضية الفنانة زينة وزميلها الفنان أحمد عز، بعد إنجابها توأماً منه، ورفضه الاعتراف بأبوتهما، فلجأت إلى المحكمة لإثبات نسب الطفلين، وهي القضية التي شغلت الناس ولا تزال، فبعد إعلانها خبر زواجها من الفنان أحمد عز عرفياً، فجّرت الفنانة المصرية زينة الجدل بعد وصولها إلى مطار القاهرة آتية من نيويورك، وبصحبتها توأم أنجبته في الولايات المتحدة الأميركية يوم 2 أكتوبر 2013، هما زين الدين وعز الدين، ومعها شهادتا ميلاد باسم الأب أحمد عز، وتحولت إلى إحدى القضايا التي ملأت الدنيا وشغلت الناس، ولاتزال قيد التداول في أروقة المحاكم!وفي أكتوبر الماضي، قررت محكمة الأسرة إخضاع عز لتحليل الـ «دي إن إيه»، غير أنه لا يزال يحاول تجنب إجراء التحليل.ولم تقف تداعيات القضية عند بطليها عز وزينة فقط، لكنها امتدت لتنال من المطربة أنغام، التي أبرز محامي زينة ورقة زواج تخصها من الفنان أحمد عز، نافيا الصورة التي يحاول عز الظهور بها دائما على إنه أشهر عازب في الوسط الفني.وفجّر المحامي المثير للجدل مرتضى منصور، مفاجأة في مداخلة هاتفية في برنامج «بوضوح» على إحدى الفضائيات، حيث اعترف بصحة عقد الزواج الشرعي المبرم بين موكله الفنان أحمد عز والفنانة أنغام، والذي قدم إلى النيابة من قبل محامي زينة، للدلالة على أن للفنان سوابق بزيجات سرية، بينما علق منصور أن موكله عندما تزوج كان ذلك بشكل رسمي. كما نشرت جريدة «اليوم السابع» المصرية عقد زواج الفنان أحمد عز من الفنانة أنغام، والذي تم، حسب الصحيفة، في يوم 29 يوليو من العام 2011 بحضور اثنين من الشهود أحدهما مخرج سينمائي، والآخر محام، وهو ما دفع أنغام إلى الاعتراف بعد إنكار، حيث خرجت ببيان، تؤكد فيه أن الزواج حدث بالفعل وأنهما انفصلا منذ سنوات وأنها ليست طرفا في أي مشكلة.ولم تكن هذه الأزمة الوحيدة التي تواجهها أنغام، إذ أقامت شركة «ستارز» للإنتاج الفني ضدها دعوى قضائية، تطالبها فيها بمليون جنيه تعويضاً لاستخدامها أغنيات، كانت اشترتها الشركة من شركة «عالم الفن»، في الحفلات التي تحييها، وخصوصاً الحفل الذي أحيته ضمن فاعليات مهرجان «موازين»، ومن بين هذه الأغنيات «سيدي وصالك» و«ليه سبتها» وغيرهما، وقد أجّلت محكمة القاهرة الاقتصادية النظر في الدعوى.فستان هيفاء... وفضل غير نادموكعادتها، كان للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي نصيب من الإثارة، إذ أثار فيلمها السينمائي «حلاوة روح»، من إنتاج المنتج محمد السبكي جدلاً كبيراً، خصوصاً بعد تدخل رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب شخصياً لوقف عرض الفيلم، «لأن الفيلم يحوي مشاهد خادشة للحياء، لا تتناسب مع قيم وآداب المجتمع المصري» بحسب ما جاء في تبرير القرار، قبل أن تصدر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر، قرارها بوقف تنفيذ قرار مجلس الوزراء بوقف عرض الفيلم وإعادته إلى دور العرض.واشتبكت وهبي مع الفنانة المصرية آثار الحكيم التي هاجمت صنّاع فيلم «حلاوة روح»، ووصفت النجمة اللبنانية بأنها تجسد التعري في الفيلم لا أكثر، من خلال مكالمة هاتفية أجرتها عبر برنامج «العاشرة مساء» مع الإعلامي وائل الإبراشي، كما وافقت على قرار رئيس الوزراء إبراهيم محلب منع عرض الفيلم، لأنها وجدت أنه سيئ وفكرته مبنية على أمور أصغر مما يحتاج إليه الشعب المصري في الوقت الحالي.ولم تفوت هيفاء الفرصة، حيث ردت على الحكيم بطريقتها وأسلوبها الخاص، عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلة: «ما تلوميني إذا فنّك صار مع الآثار والأطلال».أما الفنان المعتزل فضل شاكر، فقد نفى ما تردد حول نيته تسليم نفسه للسلطات اللبنانية، مشيراً على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى أنه غير نادم، وأنه يعيش أجمل أيام حياته.وكانت أخبار تم تداولها عبر عدد من وسائل الإعلام العربية، تشير إلى رغبة شاكر في تسليم نفسه للسلطات اللبنانية، مقابل ضمانات بإنهاء ملفه، والذي يتضمن حكماً بالإعدام، بعدما تباهى هو وجماعته، بقتل جنديين وجرح 16 آخرين.وانتشرت شائعات كثيرة حول حياة فضل شاكر، وكان آخرها اعتباره مؤيداً لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش».وفي العام نفسه، نقل رجل الأعمال اللبناني بهيج أبو حمزة زوج الإعلامية منى أبو حمزة من المستشفى إلى السجن، و نُشر على الصفحة الخاصة لدعمه: «بعد أن سبق وصدر القرار بإنهاء الشيخ بهيج أبو حمزة، معنوياً بإدخاله السجن والتشهير به، يبدو أنه صدر القرار بإنهاء الشيخ جسدياً، فبالرغم من ثلاث عمليات قلب وتركيب خمسة رسورات بالشرايين خلال التوقيف، صدر القرار بنقل بهيج أبو حمزة من المستشفى إلى السجن، هل هو قرار بالنقل أم قرار بالقتل؟».مخدرات ونصبوكان لقضايا المخدرات نصيب، حيث ألقت الشرطة المصرية القبض على الفنانة نهى العمروسي، بعد أن وردت معلومات عن وجود «جاليري» مشبوه، وأُلقي القبض على عدد من الشباب والفتيات وبحوزتهم مواد مخدرة، وكان من بينهم الفنانة نهى العمروسي، وانتهى الأمر بعرضها على النيابة.وبالرغم من أن الكثيرين أكدوا أنها ليست لها علاقة بالأمر، وأنها ذهبت لمقابلة صديقها صاحب الجاليري، ولكن فاجأتهم قوة من قسم قصر النيل بدهم المكان، وتم القبض على الموجودين، وبعد مداولات عديدة في قسم الشرطة خرجت العمروسي بكفالة.بعدها بأيام، ألقت قوات الأمن القبض على الفنان الشاب أحمد عزمي داخل الشاليه الخاص به في أحد المنتجعات السياحية بمدينة شرم الشيخ وبحوزته 5 غرامات من مخدر الكوكايين، و3 أصابع حشيش، وقررت نيابة جنوب سيناء حبس عزمي بتهمة تعاطي المخدرات، غير أنه أُخلي سبيله بعدها بكفالة ليتم القبض عليه مرة أخرى وبحوزته مواد مخدرة في سيارته، وأُطلق سراحه للمرة الثانية بكفالة، ولا تزال القضية مستمرة في المحكمة، في حين صدر أمر بمنعه من السفر.ولحقت بهم الفنانة انتصار، حيث ألقت قوات الأمن القبض عليها بعد ضبطها في أحد الأكمنة الأمنية القريبة من مديرية أمن الجيزة بالدقي لاختراقها حظر التجوال.ورفضت انتصار إبراز تحقيق شخصيتها ورخص السيارة التي كانت تستقلها لضابط الجيش المكلف بتأمين المنطقة، فحُرر محضر بالواقعة، وأكدت التحريات أنها كانت في حالة سُكْر تام أثناء سيرها بسيارتها الخاصة وبصحبتها 3 من الأصدقاء.وأخيراً قضت دينا الشربيني عاماً كاملاً في سجن النساء بعد إلقاء القبض عليها في منزل تاجر مخدرات، وبحوزتهما 30 غراماً من الكوكايين وبندقية آلية، ومبلغ 26 ألف جنيه، واعترفت الشربيني أمام الجهات المختصة بأنها قصدت المنزل، لشراء تذكرة كوكايين، ولكنها أنكرت صلتها بالمضبوطات التي وجدتها قوات المباحث داخل الشقة، وتم الحكم عليها بالسجن لمدة عام، وبالفعل نفذت الحكم وخرجت قبل أيام بعد قضاء العقوبة.كما ألقت أجهزة الأمن في القاهرة القبض على نجل الفنان سامي العدل، لاتهامه بحيازة تذكرتين من الهيروين، أثناء سيره بجوار أحد الفنادق الشهيرة بمنطقة بولاق أبو العلا، وأمرت النيابة العامة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.ومن قضايا المخدرات إلى قضايا النصب، والتي كان بطلها المطرب أحمد فهمي، حيث قام موظف في أحد المصارف المصرية بتوريط فهمي في الاستيلاء على 800 ألف جنيه من أموال العملاء، وأمضى فهمي أيام عدة في السجن، إلى أن أثبتت التحقيقات أن موظف البنك هو من قام بإيداع هذا المبلغ لحسابه الخاص من دون علمه.وقام عدد كبير من الفنانين ووسائل الإعلام، بمقاطعة الفنانة صفاء مغربي، وقرروا عدم التعاون معها مرة أخرى، سواء على المستوى الشخصي أو الفني، بعد التأكد من أن خبر وفاتها الذي أحدث ضجة، كان مجرد قصة اختلقتها الفنانة وشقيقتها، ودشن الفنانون حملة مقاطعة تحت عنوان «الفيلم الهندي... الهانم بتستهبلنا».عام الخلافات والمحاكموفي قضايا الخلافات بين الفنانين، بدأت هذه القضايا بخلاف شهير بين الفنانة غادة عبدالرازق والمخرج محمد سامي.وبالرغم من أن الثنائي حقق نجاحاً كبيراً في مسلسل «مع سبق الإصرار»، فإن مسلسلهما «حكاية حياة» كان نقطة الخلاف ليس فقط في هدم صداقتهما، ولكن بشكل أبعد من ذلك بكثير.وفي خضم التراشقات بينهما، لم تكتف غادة بتحرير محضر السب فقط، بل حاولت أن تمحو اسم محمد سامي من سجل المخرجين، بعد تقديم شكاوى ضده في نقابة السينمائيين، تفيد بعدم حصوله على مؤهلات دراسية، وأنه قام بتزوير جميع أوراقه الرسمية التي تفيد بحصوله عليها، غير أن حيلتها فشلت، وانتهت أزمة المخرج محمد سامي مع نقابة السينمائيين بإصدار النقابة بياناً إعلامياً، تؤكد فيه حصول سامي على مؤهلات علمية، تؤهله أن يكون عضواً في النقابة.ومن ضمن قضايا الخلاف، كانت قضية «النقيبين» مصطفى كامل وإيمان البحر درويش من أجل الحصول على رئاسة نقابة الموسيقيين، حيث تم تشكيل لجنة من أعضاء النقابة وقامت بإقالة النقيب إيمان البحر درويش وإجراء انتخابات جديدة للنقابة تولى فيها مصطفى كامل مهام نقابة الموسيقيين.ودارت دعوات قضائية بين الطرفين تفيد بأن إيمان يطعن في إجراء انتخابات، بدعوى أنها انتخابات باطلة، وأقرت محكمة القضاء الإداري بأن إيمان هو النقيب الفعلي للنقابة، لكن عودته لمهام عمله كادت تنهي حياته بعد أن تلقى طلقات الرصاص من قبل زميله مصطفى كامل، والذي توعده بأنه سوف يقتله في حال عودته إلى النقابة.واستمر الصراع سجالاً بين الطرفين على غالبية القنوات الفضائية بين تحرير محاضر وسب وقذف.وجاءت أحداث وأخبار قضية الفنانة آثار الحكيم والفنان رامز جلال «مثيرة»، وفي الوقت الذي اعتاد فيه رامز على تصوير نوعية برامج المقالب والتي نعرف جميعاً أنها تتم بعلم الضيف بنوعية المقلب كنوع من إمتاع الجمهور في شهر رمضان، جاءت آثار ضيفة في برنامج «رامز قرش البحر»، وهنا تفجرت أزمتها مع القائمين على البرنامج إذ بادرت برفع دعوى قضائية ضدهم بسبب حالة الرعب التي انتابتها وكادت أن تودي بحياتها، بعد أن حصلت على مبلغ 35 ألف جنيه مقابل ظهورها في البرنامج.وأكدت، أنها لا تعلم أنه برنامج مقالب وأنه مجرد برنامج يدعو إلى السياحة، غير أن الرواية التي سردها فريق عمل البرنامج مختلفة تماماً، فذكروا أن آثار شنت هجوماً مبالغاً فيه على البرنامج بوجه عام، وعلى رامز جلال بشكل خاص، ويرون أن كل ذلك كان من أجل خلق مساحة إعلامية كبيرة لها بالإضافة إلى رفع المبلغ من 45 إلى 50 ألف جنيه.أما الراقصة سما المصري فدخلت هي الأخرى باب المحاكم، حيث قررت نيابة الدقي في محافظة الجيزة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، ووجهت إليها اتهامات بحيازة أجهزة إرسال تليفزيوني من دون ترخيص، وبث قناتها «فلول» من دون ترخيص من المنطقة الحرة ا?علامية وشركة نايل سات.وجاء قرار النيابة بناء على تحريات مباحث المصنفات الفنية، التي اقتحمت مقر قناة «فلول» في شارع نوال بحي الدقي، وألقت القبض على «سما» والعاملين معها بالإضافة إلى مصادرة أجهزة البث.جاء هذا التوقيف بناء على بلاغ تقدم به المحامي مرتضى منصور بعد أن تعرض لهجوم حاد من سما وصفته خلاله بأنه عديم الرجولة. ومن ثم قام مرتضى منصور بتقديم أوراق إلى النيابة تؤكد عدم إدراج «فلول» في قائمة القنوات المرخص لها، بالإضافة إلى أسطوانة مدمجة مسجل عليها مقاطع من برامج وأغنيات سما المصري، واتهمها بمخالفة ا?داب العامة وإشاعة ا?لفاظ البذيئة واستخدام ا?يحاءات الجنسية، لتقضي سما أياماً بالحبس، وبعد أن خرجت بكفالة عادت مرة أخرى لعملها في قناتها الخاصة «تمام» وهو الاسم الجديد الذي أطلقته عليها بدلاً من «فلول»، وأيضا تنتظر عرض فيلمها «حجر تفاح».أما الفنانة إلهام شاهين، فقد تركت كل شيء، للتفرغ إلى قضيتها مع مقدم البرامج عبدالله بدر، الذي قام بسبها والتشهير بسمعتها لتحصل إلهام على حقها بعد أن أصدرت محكمة جنح استئناف الأزبكية في جلستها المنعقدة في 21 سبتمبر الماضي حكماً، بمعاقبة عبدالله بدر بالحبس لمدة 6 أشهر مع الشغل، وتغريمه 10 آلاف جنيه، وذلك إثر إدانته بسب وقذف الفنانة إلهام شاهين وتزييف صور لها مخلة بالآداب العامة.وكانت محكمة أول درجة جنح الأزبكية قد سبق أن أصدرت حكمها بمعاقبة عبدالله بدر بالحبس لمدة 5 سنوات مع الشغل وتغريمه مبلغ 20 ألف جنيه، وتحديد كفالة مالية قدرها 2000 جنيه لوقف التنفيذ مؤقتا لحين الفصل في الاستئناف.وطعن عبدالله بدر بطريق الاستئناف على الحكم وتم نظر الطعن في جلسات متعاقبة أمام محكمة الجنح المستأنفة التي انتهت إلى تخفيض عقوبة الحبس إلى 6 أشهر بدلا من 5 سنوات، وكذلك عقوبة الغرامة إلى النصف.وشهد شهر أكتوبر الماضي حكماً لم يكن يتوقعه أحد، حيث أصدرت محكمة جنح المقطم حكما بحبس الفنانة شيرين عبدالوهاب 6 أشهر، وكفالة 500 جنيه وتعويض مدني مؤقت 2000 جنيه، لاتهامها بسب وقذف الفنان شريف منير.وكان منير قد قام بتحرير محضر، يفيد بتضرره من جارته شيرين عبدالوهاب، بسبب سقوط كمية من مياه التكييف على شرفة منزله أكثر من مرة، وجاء بالبلاغ أن العناية الإلهية أنقذت إحدى بناته، عقب إلقاء أحد أفراد أسرة الفنانة قطعة رخام، كادت أن تسقط على رأس ابنته، وعندما عاتبها فوجئ بالمطربة تؤنبه بألفاظ خادشة للحياء، ما دفعه لتحرير محضر ضدها.وبعد صدور الحكم، أمر النائب العام المستشار هشام بركات بوضع الفنانة شيرين عبدالوهاب على قوائم الممنوعين من السفر، بعد صدور قرار محكمة جنح المقطم السالف ذكره ضدها، فلم تجد شيرين أمامها إلا طريق الاعتذار «علانية» للفنان شريف منير وأسرته، عما بدر منها من إهانة له ولزوجته دفعته إلى تقديم بلاغ ضدها، وكتبت شيرين في صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك: «اعتذار: أعتذر أنا الفنانة شيرين عبد الوهاب عن أي سوء تفاهم أو عصبية زائدة غير مقصودة تجاه الفنان شريف منير وزوجته... إمضاء... شيرين عبد الوهاب».من جهته قال الفنان شريف منير، إن ما قدمته شيرين ليس اعتذاراً عن سوء فهم، بل اعتذار عن إساءة، وأوضح أنه سيتقبل الاعتذار مراعاة لأشياء عدة، ومراعاة لأشخاص تدخلوا لحل الأزمة، منهم الشاعر أيمن بهجت قمر، وأمير عبد المجيد، وقرر التنازل فورا عن القضايا، واضعا نهاية هادئة لصراع امتد شهوراً.زواج على ورقة طلاقوشهد العام 2014 زواج وطلاق عدد من مشاهير الوسط الفني، فمنهم من دخل قفص الزوجية بعد فترة عزوبية طويلة، ومنهم من عاش قصة حب سرية استمرت لسنوات بعيدا عن الأضواء وكللت بالزواج، بينما كانت أيضا النهايات المؤسفة بالانفصال بعد زواج طال سنوات.الكنج محمد منير كما يطلق عليه عشاقه، صاحب لقب أشهر عازب في عالم الفن على مستوى العالم العربي، والمعروف عنه أن الفن والزواج لا يتفقان عنده، كان حديث العام حيث ودع العزوبية، إلا أنه سرعان ما عاد إليها، حيث سرعان ما انتهى زواجه الذي لم يدم أكثر من شهرين، وكان «الكنج» تزوج من فتاة من أصل نوبي تعيش بالعاصمة الفرنسية باريس، تعرف عليها من خلال أصدقاء مشتركين، وسرعان ما جمعتهما قصة حب، حيث أعلن ارتباطه بها، وظل هذا الخبر حديث الناس فترة، وظن الكثيرون أن منير قد ودع إلى الأبد حياة العزوبية، لكن بعد أقل من شهرين أعلن انفصاله.أما الفنانة روبي فهي من الفنانات اللاتي يعتبر بالنسبة لهن العام 2014 عاماً سعيداً على المستويين الفني والشخصي، فمع تحقيقها نجاحاً كبيراً في مسلسلها الأخير «سجن النساء»، قادتها الصدفة إلى إعلان زواجها من المخرج المصري المعروف سامح عبدالعزيز، ففي أثناء زفاف شقيقتها «كوكي» من لاعب الكرة بنادي غزل المحلة إسلام صيام، فوجيء المدعوون بارتدائها خاتم زواج، وربطوا بين ذلك وبين حضور المخرج سامح عبدالعزيز الفرح، وفسروا ظهورهما سوياً بأنهما تزوجا، لكنها أنكرت زواجها في البداية، وفي النهاية اضطرت إلى إعلان الزواج من سامح عبدالعزيز، وهذا جعل زوجته الأولى وأم أولاده وهي مذيعة بالتلفزيون المصري تطلب الطلاق.وودع الفنان خالد سرحان نجل الكاتب الراحل سمير سرحان هو الآخر عالم العزوبية، وأعلن خطوبته من الإعلامية شيماء الحسيني، ومن المقرر أن يتم زفافهما خلال الأيام المقبلة.في المقابل كانت أنباء الانفصال والطلاق هي الطاغية، حيث أعلنت الفنانة الشابة نسرين إمام، انفصالها عن المنتج تامر مرسي بعد زواج استمر 4 سنوات، وأثمر طفلا عمره عام ويحمل اسم سليم.وكشف مقربون من الطرفين، عن إن زوجة تامر مرسي الأولى، اشترطت لعودتها له أن يقوم بتطليق نسرين إمام، وعندما حدث الطلاق أقام حفلة ضخمة حضرها كبار نجوم الفن، منهم يسرا وعادل إمام احتفالاً بعودته إلى زوجته الأولى.الفنان محمد رجب من الفنانين الذين يعتبرون العام 2014 «عام نحس» على حياته الخاصة، بعد انفصاله عن زوجته السعودية غدير وهي أم ابنه الوحيد يوسف، ولم يتم إعلان الانفصال إلا بعد شهور من الطلاق.كما انفصل الفنانان المصريان ماجدة زكي وكمال أبورية اللذان يعتبران من الثنائيات الناجحة، بعد زواج دام ما يقرب من 20 عاما وأثمر ثلاثة أولاد هم أحمد وكمال وحبيبة، في مراحل تعليمية مختلفة، ولم يعلن كمال وماجدة طلاقهما في وسائل الإعلام، إلا بعد تمهيد لأولادهما خوفا عليهم من الصدمة.وانفصلت الفنانة سوسن بدر هي الأخرى عن زوجها الشاعر سامح العلي، بعد زواج لم يستمر أكثر من ستة شهور، وترددت شائعات أن سبب الطلاق هو رفض العلي مشاركة زوجته سوسن بدر في مسلسل «السبع وصايا»، الذي عرض في رمضان الماضي، وهذا ما نفاه كلاهما وأكدا في أكثر من تصريح أن الزواج قسمة ونصيب وسيظلان أصدقاء.بورصة الشائعات تشتعلجاء عام 2014 حافلاً بالشائعات، وكان من أبرز الشائعات التي سرت كالنار في الهشيم خلال العام، وكان لها تأثيرها المؤلم على أصحابها وعائلاتهم، شائعة موت سلطان الطرب جورج وسوف، وتأكيد مصدر قريب منه أن أبو وديع يتواجد في السويد لاستكمال علاجه الفيزيائي وهو بخير ويحيي الجميع، وكذلك وفاة الفنان عادل إمام بسكتة قلبية عن عمر يقارب الـ 73 سنة.كما انتشرت شائعة وفاة الفنانة السورية منى واصف، خلال مشاركتها في لجنة التحكيم والتكريم، في مهرجان أربيل السينمائي الدولي، ما دفعها إلى التحدث إلى الإعلام، وتأكيدها أنها تتمتع بصحة جيدة ولم يصبها أي مكروه، وكل ما ذكر مجرد شائعة بغيضة، وشائعة وفاة الفنان ناصيف زيتون بسبب حادث سير.أما شائعات المرض فقد طالت الفنان أحمد زاهر الذي تردد أنه أصيب بمرضٍ خبيث، والفنانة منة شلبي، التي تردد سفرها الى فرنسا لتلقي العلاج، وإجهاض الفنانة دنيا بطمة.وترددت شائعات حول طلاق الفنانة ألين خلف من زوجها كارلوس أيوب، وانفصال الهضبة الفنان عمرو دياب عن زوجته السعودية زينة عاشور، وطلاق الفنان تامر حسني من زوجته بسمة بوسيل، لكن تبين وجود خلافات بينهما ولم يصلا إلى الطلاق، كما ترددت شائعة طلاق الفنان أحمد السقا وزوجته مها الصغير، وشائعة طلاق حسن الشافعي من زوجته زينة نطوط، بعد إطلالة الأخير من دون خاتم زواج، في الحلقة المباشرة الأولى من برنامج«آراب ايدول» في موسمه الثالث.وترددت شائعات حول خطوبة محمد عساف على زين المصري، بعد انفصالها عن خطيبها من أجل الارتباط بعساف، وعودة الفنانة هيفاء وهبي إلى طليقها أحمد أبو هشيمة، ليتبيّن في ما بعد أنّهما انفصلا بشكل نهائي وما من أمل لعودتهما إلى بعضهما، وارتباط مي عز الدين بطليق هيفاء أحمد أبو هشيمة، وعودة منة، ابنة الفنانان حسين فهمي وميرفت أمين، إلى طليقها الفنان شريف رمزي، وذلك بعد انتشار صور لهما معاً في أحد الأفراح.اتهامات الخيانة الأقسىعلى الصعيد الفضائح المثيرة للصدمة، فجرت الممثلة ديما بياعة فضيحة من العيار الثقيل، عندما اتهمت زوجها السابق الممثل تيم حسن بخيانتها مع الفنانة نسرين طافش، وأيضاً مع فنانتين أخريين.وبعد أن التزمت الصمت لفترة، أشارت طافش إلى أنها رفعت دعوى ضد بياعة في محكمة دبي الجنائية، تتهمها فيها بالسب والقذف، مشيرة إلى أنها لا نية لديها للتصالح بعيداً عن المحاكم.كما هاجمت الفنانة الجزائرية فلة الفنانة التونسية لطيفة، متهمة إياها بأنها على علاقة بزوجها السابق جمال عبد الحميد، وهو السبب وراء منعها من دخول مصر، وأشارت إلى أن لطيفة كانت تحاول تقليدها بكل ما تفعله، ووصفت فلة لطيفة بـ «المنافقة»، كما اتهمت الفنانة أصالة بالكذب، بعد أن غردت الأخيرة بأن «نهارها بدأ بصورة سيئة بسبب مشاهدتها كليب فلة وزين»، كما أشارت إلى أن أصالة لم تدعها للمشاركة في برنامجها، وأنها عندما دُعيت إلى البرنامج قصدت شقيق أصالة لإمضاء عقد بخصوص مشاركتها في البرنامج، لتُفاجأ بأن كل الاتفاقات ألغيت من دون أن يوجَّه إليها أي اعتذار.فنانون احترقوا بنيران سوريةوكان للأزمة السورية تداعياتها الكبيرة على الفنانين، حيث تعرضت الفنانة أصالة إلى التوقيف، بعد وصولها إلى مطار بيروت الدولي، للمشاركة في برنامج «ستار أكاديمي» وسحب جواز السفر الخاص بها وكل أوراقها الثبوتية، وإحالتها إلى النيابة العامة التمييزية في جبل لبنان، وذلك استجابة لمذكرة توقيف دولية صادرة عن البوليس الدولي (الإنتربول)، على خلفية دعوى رفعها النظام السوري ضدها بتهمة «الخيانة وإهانة الدولة»، وذلك بسبب مشاركتها في مهرجان «ليالي برك سليمان» في بيت لحم بفلسطين المحتلة، بناء على تأشيرة حصلت عليها من إسرائيل.كما تم توقيف الممثلة السورية أمل عرفة على الحدود اللبنانية، بينما كانت آتية من بلدها الأم سورية، لتصوير بعض المشاهد من عمل جديد تقوم بتحضيره. ورغم أن أمل دائمة السّفر إلى بيروت، إلا أن هذه كانت المرّة الأولى التي تحصل معها مشكلة من هذا القبيل، وكانت عرفة قصدت بيروت للاطمئنان على طفلتيها «مريم» و«سلمى»، اللتين تدرسان في مدارس بيروت، وفي مرحلة لاحقة جرى توقيف زميلتها الفنانة كاريس بشار على الحدود اللبنانية، كما أُوقف الفنانان عابد فهد ودريد لحام في مطار القاهرة الدولي.كما شهد العام 2014، إصابة الفنان خالد الصاوي بفيروس سي، وإعلانه عن عدم تجاوب جسمه مع العلاج، كما شهد العام إصابة الفنان أحمد حلمي بمرض السرطان في ظهره، وانكشاف الأمر بعد خضوعه لعملية استئصال الورم السرطاني في أميركا.وشهد إصابة زوجته الفنانة منى زكي بمرض نادر يتسبب بتلف الخلايا، وإنجابها لابنهما سليم، بينما تم شفاء الفنان علي حميدة من فيروس سي.بينما تحسنت الحالة الصحية للفنان ماهر عصام، بعد خروجه من غرفة العناية المركزة بمستشفى دار الفؤاد في مدينة السادس من أكتوبر. وكان ماهر دخل المستشفى إثر تعرضه لنزيف في المخ، حيث فوجئ جيرانه بخروج كميات كبيرة من الدماء من شقته بالشيخ زايد، وهو ما استدعى دخوله المستشفى.