فيما تناقش اللجنة التشريعية في مجلس الأمة مطالب ضباط الصف المتقاعدين، للبت بأمرهم بعد توقف دام 7 سنوات، بسبب عدم تنفيذ القانون 495 /2008، قال أمين عام تجمع العسكريين المتقاعدين محمد العوام، ان القانون حمل لنا ميزة ان نحصل على مكافأة استحقاق، فلم نحصل عليها، وتسبب بحرماننا من الكثير من المميزات لاحقا، وبمعاناتنا والمكافأة تحولت عقوبة قاسية جداً.وأضاف «نحن على هذه الحال منذ ست سنوات، وكلها ايام قليلة وندخل في السنة السابعة، ومازلنا نطالب المسؤولين، مع ان مطالبنا قانونية ودستورية، وهي المساواة مع إخواننا الضباط المتقاعدين، كلنا خدمنا بلدنا دون تقصير، فمن غير المعقول ان يكافأ أشخاص دون غيرهم عملوا في المهنة نفسها».وأضاف بعد صدور كتاب التقاعد تفاجأنا بان القانون 495 /2008 لم يشملنا وخصص للضباط فقط !! وليس لجميع (العسكريين) حسب نص القرار اعلاه، وعندها رضخنا للامر الواقع، وتقبلنا الأمر، وبما اننا مازالت لدينا القدرة على العطاء حاولنا العودة للعمل ولم يسمحوا لنا ورفضوا إعادتنا، وكأن القرار أتى للتخلص منا، والدليل على ذلك السماح لجميع المسرحين للعودة بمن فيهم غير محددي الجنسية (البدون) إلا نحن، وفي السابق كان يسمح لمن تقاعد بالعودة للخدمة، اذا لم يمض عليه من تاريخ تقاعده 8 سنوات، وقد حرمنا من مميزات القرار ومن الأوسمة، علما باننا شاركنا بحرب تحرير الكويت وحرب تحرير العراق وفي جميع حالات الاستعداد والعمليات المعنية بهما.من جانبه، قال المتقاعد نواف الشمري، انه تم «صرف علاوة وسام السور وبأثر رجعي لكل المشاركين في عملياته الا نحن، وحرمنا القرار ايضا من الزيادة التي تمت على الراتب الأساسي لمن هم على رأس العمل، حيث ان هناك فارقاً كبيراً بيننا وبين من تقاعد بعد تاريخ 2011/4/1، فنحن لم نتقدم للتقاعد، الا للحصول على المميزات التي في القرار، ولولا وجود الكتاب والأمر الصادر، لكنا إلى الآن على رأس العمل»، مضيفاً «هم لم يخبرونا قبل ان نتقاعد بأن القرار لايشملكم، وكذلك لم يخبرونا عن أمر الزيادات، علماً بأننا كنا نطالب بها عندما كنا على رأس العمل، ولماذا لم يسمحوا لنا بالعودة للعمل؟».يذكر أن مطالب العسكريين المتقاعدين، تنحصر بـ:أ- راتب استثنائي لكل من تقاعد بعد سنة 1991.ب- مساواة الراتب الأساسي على (آخر مربوط) لمن تقاعد من 28 /4 /2008 إلى31 /3 /2011.ج- مكافأة نهاية الخدمة لمن تقاعد في 28 /4 /2008 لغاية 31 /12 /2014.