استعرض المنسق العام لهيئة التنسيق السورية حسن اسماعيل عبد العظيم ووزير الخارجية المصري سامح شكري الوضع في سورية والمنطقة والرؤى المطروحة للتوصل الى حل سياسي للازمة السورية سواء كانت المبادرة الروسية الحالية او خطة المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميتسورا.وقال عبدالعظيم فى تصريحات للمحررين الديبلوماسيين عقب لقاء الوزير شكري انه كان "بناء ومثمرا"، مؤكدا على ان الهيئة التي تتألف من عدة أحزاب يسارية سورية منها حزب البعث والأحزاب الكردية الرئيسية الثلاث تعلق امالا كبيرة على دور مصر.وتابع "نحن نريد لمصر دورا فاعلا في أمتها ووطنها العربي الكبير في اطار مشروع قومي نلتف جميعا حوله" لان مصر هي القطر الاكبر ونحن نعول على نهوض كبير له، وايضا اعادة دور للجامعة العربية والعمل العربي المشترك.وأوضح عبدالعظيم "اننا نريد افاق لحل سياسي تفاوضي ينهي الاستبداد الداخلي وينقل سورية الى دولة مدنية ديمقراطية يحافظ على كيانها ووحدة أراضيها وشعبها، ونحن نرفض العنف والتطرف.ودعا الى توافق "المعارضة على برنامج واحد ورؤية واحدة تتبنى الحل السياسى والتغيير الوطني الديمقراطي الكامل والشامل والنهوض القومي والوطني".وعما اذا كان وقف القتال في حلب كفيلا بالاتجاه نحو حل سياسي اوضح مسؤول الهيئة ان خطة دي ميتسورا مفترض ان تكون خطة لعدة محافظات لوقف العنف والصراع المسلح تبدأ من حلب، معربا عن دعمه لخطته.
خارجيات
هيئة التنسيق السورية تستعرض مبادرات الحل مع وزير الخارجية المصري
11:44 ص