تنطلق اليوم مباريات الأسبوع الـ14 للدوري المصري لكرة القدم بمواجهتين ساخنتين، يلتقي فيهما الداخلية مع وادي دجلة في الثالثة والنصف عصرا على ملعب الدفاع الجوي الفرعي، تليها مباراة طلائع الجيش مع الاتحاد السكندري في السادسة مساء على ملعب جهاز الرياضة العسكري.يسعى فريق الداخلية لتضميد جراحة من آثار الخسائر المتتالية التي ينالها والتي كان آخرها أمام إنبي بهدف نظيف، ثم الشرطة بأربعة أهداف مقابل هدف.ويعلم مديره الفني علاء عبدالعال، أن منافسه وادي دجلة لديه طموحات مختلفة ويريد ألا يبتعد عن المربع الذهبي الذي يتمركز فيه بقوة.أما فريق دجلة، فهو من الفرق التي لها شكل ولون وشخصية مختلفة وأصبحت كل الفرق تعمل له حسابا بعدما وضع نفسه بين الأربعة الكبار، ويسعى المدير الفني حمادة صدقي لمواصلة انطلاقاته واقتحام المنافسة بقوة.منتظرا تعثر الزمالك صاحب المركز الثاني، ويسعى لاستثمار الفوز الكبير الأخير على الطلائع بثلاثة أهداف نظيفة في تحقيق فوز جديد، خصوصا أن لديه عددا من اللاعبين الذين يمكنهم أن يحققوا ما يريد.الداخلية رصيده 16 نقطة ويحتل المركز الثاني عشر، بينما رصيد دجلة 24 نقطة وفي المركز الثالث خلف الزمالك مباشرة.أما المباراة الثانية بين الطلائع والاتحاد، فهي مواجهة الجريحين، حيث لحقت بكل منهما الخسارة.. الطلائع من وادي دجلة بثلاثية نظيفة، والاتحاد أمام النصر بهدفين مقابل هدف.الفريقان، لم يقدما المستوى أو العرض المنتظر منهما حتى الآن لدرجة أن المدير الفني للفريق السكندري حسام حسن يفكر في الرحيل بسبب الاستهتار الذي أصاب لاعبيه.. ويحتل الطلائع المركز السابع بـ19 نقطة، أما الاتحاد ففي المركز السابع عشر بـ12 نقطة.فوز انبيوعادت القمة لإنبي واقترب الأهلي من المنافسة، في ختام الأسبوع الـ13 للدوري العام لكرة القدم في مصر.من جديد استعاد فريق إنبي قمة الدوري بفوزه بهدفين مقابل هدف في مباراته مع سموحة على ملعب بتروسبورت.وقال المدير الفني للفريق البترولي طارق العشري، إن كل فوز يحققه يزيد الضغط على لاعبيه من أجل مواصلة انتصاراتهم واستمرارهم في الصدارة في ظل المنافسة القوية بين أهل القمة.وأعرب عن سعادته بما حققه فريقه في لقائه مع سموحة، أحد الفرق القوية.مشيرا، إلى أن فريقه تأثر بخروج مدافع الفريق صلاح سليمان للإصابة في بداية اللقاء.وقال، إن فريق سموحة فاجأه بطريقة أدائه التي اختلفت عن طريقته المعتادة في لقاءاته السابقة، خصوصا أمام الأهلي في آخر مواجهة له، ما أربك حساباته في البداية.وقال المدير الفني الفرنسي لسموحة دينيس لافاني، إنه عانى من غياب 5 لاعبين من العناصر الأساسية في الفريق قبل المباراة.مشيرا، إلى أن لاعبيه لم يقدموا المستوى المنتظر منهم، خصوصا في الشوط الأول، وتحسن أداؤهم في الثاني.وأكد، أنه يعاني من دخول أهداف في مرماه في الوقت الذي يقدم فيه لاعبوه أداء أفضل في المباريات.كان فريق إنبي قد فاز على سموحة بهدفين مقابل هدف ليستعيد القمة من الزمالك بفارق نقطة رافعا رصيده إلى 29 نقطة، بينما توقف رصيده سموحة عند 14 نقطة في المركز الرابع عشر.أحرز لاما كولين الهدف الأول لإنبي في الدقيقة 62، وتعادل هاني العجيزي لسموحة في الدقيقة 72، ونجح أحمد رفعت في إحراز الهدف الثاني لإنبي في الدقيقة 80.واستحوذ إنبي على مجريات الشوط الأول، لكنه لم ينجح في ترجمة سيطرته لأهداف.وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات، ونجح مهاجم إنبي لاما كولين في استغلال خطأ دفاعي للاعبي سموحة وأحرز الهدف الأول، ثم خطف هاني العجيزي هدف التعادل من إحدى هجمات فريقه، بعده سيطر لاعبو إنبي على مجريات اللقاء في الدقايق الأخيرة من المباراة، وتمكن أحمد رفعت من أحراز الهدف الثاني والفوز للفريق البترولي.وضرب فريق الأهلي أكثر من عصفور بفوز واحد حققه على حرس الحدود بـ3 أهداف نظيفة، حيث تقدم الأهلي 5 مراكز مرة واحدة وارتقى من المرتبة العاشرة حتى الخامسة واطمأن على قوته الهجومية وأيضا على عدد من لاعبيه المصابين، منهم عبدالله السعيد، واقترب من المربع الذهبي لكبار الدوري ليدق أبواب المنافسة بقوة.وخرج المدير الفني للفريق «الأحمر» غاريدو سعيدًا بما حققه فريقه على الحرس، إحدى القوى الكروية في الدوري.وقال، إنه كان يعلم أن المنافس ليس سهلا، خصوصا أنه قدّم مباريات غاية في القوة ويملك لاعبين على مستوي عالٍ.وأثنى غاريدو على خط دفاعه، لأن أداء أفراده تحسن كثيرا ووضح الانسجام بينهم ودون أخطاء.مشيرا، إلى أنه استبدل نجيب في نهاية الشوط الثاني من أجل تدعيم الدفاع بلاعب يجيد ألعاب الهواء والتركيز في الكرات الثابتة التي كان الحرس متفوقا فيها.وعن استبعاد رمضان صبحي أشار المدير الفني للأهلي، إلى أن استهتار اللاعب هو الذي أدى لاستبعاده من تشكيلة المباراة.مشيرا، إلى أنه يرفض الحديث عن أزمات اللاعبين خارج الملعب، لأن ذلك غير منطقي من أجل الحفاظ على الاستقرار ومن أسرار الفريق.أما المدير الفني لحرس الحدود عبدالحميد بسيوني، فقال إن الأهلي فريق كبير ويقدم مستوى جيدا في اللقاءات الأخيرة وعاد بقوة للدوري.وأبدى بسيوني حزنه لخسارة فريقه بالثلاثة، وإن الهدف الأول الذي مُني به مرماه تسبب في إرباك لاعبيه ومنح لاعبي الأهلي الفرصة والحرية في اللعب بمساحات كبيرة في الملعب.كان الأهلي قد حقق فوزا كبيرا على الحرس بثلاثة أهداف نظيفة باستاد القاهرة في مباراة «عدت بسلام» بعد أن تراجعت مجموعة أولتراس أهلاوي عن تهديدها باقتحام مدرجات الاستاد بعد مفاوضات مع رجال الأمن.وقفز الأهلي للمركز الخامس بهذا الفوز رافعا رصيده إلى 20 نقطة وتخطى منافسه الحرس الذي توقف رصيده عند 19 نقطة وفي المركز الثامن.أحرز الهدف الأول أحمد عبدالظاهر في الدقيقة 23 إثر خطأ فادح من حارس مرمى الحدود أحمد سعد، الذي فشل في تشتيت إحدى الكرات لترتطم بجسد عبدالظاهر وتدخل المرمى، وسجل الهدف الثاني وليد سليمان في الدقيقة 83 بعد متابعة لتسديدة محمود تريزيجية، والتي تصدى لها حارس الفريق العسكري قبل أن يتابعها سليمان في المرمى الخالي.. وفي الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة ينجح تريزيجية في اختراق دفاعات حرس الحدود لينفرد بالمرمى ويضعها على يسار الحارس معلنا فوز الأهلي بثلاثية وحصده للنقاط الثلاث.
رياضة - رياضة عربية
الأهلي تخطى الحدود ... واقترب من «المربع الذهبي»
دجلة يبحث عن انتصار ... والطلائع والاتحاد في «لقاء الجريحين»
أحمد عبدالظاهر أحرز الهدف الأول للأهلي
08:40 م