كونا- يتفضل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، فيشمل برعايته وحضوره حفل افتتاح المؤتمر العالمي (دور المرأة في العمل الخيري)، صباح اليوم بفندق الريجينسي.واستقبل سمو الأمير بقصر السيف صباح أمس، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.كما استقبل سموه رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم.والتقى سموه سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء.كما استقبل سموه النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.والتقى سمو الأمير برئيس مجلس الامة مرزوق الغانم والنائب محمد ناصر الجبري، بمناسبة انتخاب الجبري نائباً لرئيس البرلمان العربي.واستقبل سمو الأمير ظهر أمس، سمو الشيخ ناصر المحمد، اثر عودته من مملكة بلجيكا، بعد أن مثل سموه في مراسم تشييع الملكة فابيولا، أرملة الملك بودوان ملك مملكة بلجيكا الأسبق.وترأس سمو الأمير اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء في قصر السيف، بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله بما يلي:«شرح سمو الأمير للمجلس النتائج الطيبة التي أسفرت عنها أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي اختتمت أعمالها الثلاثاء الماضي في الدوحة، والتي بحث فيها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي كافة القضايا التي تهم دول المجلس والسبل الرامية إلى تعزيز مسيرة المجلس المباركة، حيث أحاط سموه المجلس علما بأبرز القرارات والنتائج التي انتهت إليها القمة الخليجية التي استهدفت دفع مسيرة التعاون بين دول المجلس في مختلف المجالات والميادين الأمنية والاقتصادية والسياسية وغيرها في كل ما يحقق استقرارها وازدهارها.حيث صادق المجلس الأعلى على قرارات وتوصيات وزراء الداخلية في شأن إنشاء جهاز شرطة خليجي مقره العاصمة الإماراتية أبوظبي، وكذلك الموافقة على تسريع آليات تشكيل القيادة العسكرية الموحدة للمجلس، معتمدين إنشاء (قوة الواجب البحري 81) الموحدة، وكذلك (إعلان حقوق الإنسان) لدول الخليج العربية، ودعم جهود التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء لاسيما ما يتصل بالتكامل الاقتصادي.ومن جانب آخر، جددت دول مجلس التعاون الخليجي موقفها الرافض لكل صور التطرف والإرهاب، مؤكدة التزامها بنبذ التطرف الفكري، والوقوف صفاً واحداً ضد الإرهاب، والسعي لتجفيف منابعه ومصادر تمويله، مرحبين في الوقت ذاته بقرار مجلس الأمن الدولي الذى يدين انتهاكات حقوق الإنسان في كل من العراق وسورية.كما جدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيانه الختامي، موقف دول المجلس الثابت في مساندة الشقيقة مصر ودعمها لتحقيق استقرارها ورفعتها، مؤكدا على دور مصر العربي والإقليمي المعهود لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية.كما أطلع سموه المجلس على فحوى المحادثات واللقاءات الأخوية الجانبية، التي أجراها سموه مع أشقائه أصحاب الجلالة والسمو رؤساء الوفود المشاركة على هامش اجتماعات القمة، والتي تناولت العلاقات الأخوية بين دول المجلس وسبل تقويتها، تجسيداً للأهداف والأسس التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي.وقد عبر سمو الأمير عن اعتزازه وتقديره للتكريم المشكور من قبل إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس إثر تسمية منظمة الأمم المتحدة دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني)، وإطلاقها لقب (قائد للعمل الإنساني) على سموه، مؤكدا بأن هذا التكريم إنما هو لكافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قادة وشعوبا، بما يزخر به سجلها المشرف في مجال العمل الإنساني بصوره الناصعة.وأشاد سمو الأمير بجهود أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وإدارته الحكيمة لأعمال اجتماعات القمة، والشعب القطري الشقيق على حسن الضيافة والعناية الكريمة التي حظيت بها الوفود المشاركة كافة.وفي نهاية الاجتماع أعرب كل من سمو ولي العهد، ورئيس مجلس الأمة ورئيس مجلس الوزراء عن خالص الشكر والتقدير للجهود التي بذلها سمو الأمير في تقوية اللحمة الخليجية، وفي تعزيز الروابط الأخوية والتي تربط بين دول المجلس قادة وشعوبا، وكذلك إخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي، بما قاموا به من جهود مخلصة في هذا اللقاء الأخوي.واعربوا عن عميق الارتياح للنتائج الإيجابية والمثمرة التي أسفرت عنها أعمال القمة، والتي جسدت حرص قادة دول المجلس على تلبية تطلعات شعوبهم في تحقيق المزيد من الإنجازات ودعم الأهداف الخيرة التي أنشئ من أجلها المجلس، بما يعود بالخير والاستقرار على شعوبهم، ويسهم في ترسيخ دعائم السلام والأمان في المنطقة والعالم أجمع».وتلقى سمو أمير البلاد رسالة تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، أعرب فيها عن خالص تهانيه لسموه، لما أسفرت عنه الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الاعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدوحة، من نتائج مثمرة، وما توصلت اليه من قرارات بناءة لتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحقيقاً لآمال وطموحات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعوبها، منوهاً بتكريم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لسموه، تقديرا للمكانة الدولية التي اضفتها منظمة الامم المتحدة، باطلاقها على سموه قائدا للعمل الانساني، وبتسمية دولة الكويت مركزا للعمل الانساني، سائلا سموه المولى تعالى ان يديم على سموه موفور الصحة والعافية وان يحفظ سموه ذخرا للوطن العزيز واهله الاوفياء.وبعث سمو الأمير رسالة شكر جوابية لأخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، ضمنها خالص شكره وتقديره على ما ابداه من فيض المشاعر وصادق الدعاء لهذه المناسبة، مثمناً الروح الاخوية التي سادت هذا اللقاء المبارك الذي جمع اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي جسدت أواصر التعاون والعلاقات الحميمة التي تجمع قادة وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، سائلا المولى تعالى ان يديم على سموه موفور الصحة والعافية، وان يوفق الجميع لكل ما فيه خير وخدمة الوطن العزيز ورفع رايته، وتحقيق كل ما ينشده الوطن الغالي من رقي وتقدم وازدهار.
محليات
ترأس اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء بحضور ولي العهد والغانم
الأمير: اعتزاز وتقدير لتكريم قادة مجلس التعاون للكويت
08:51 ص