احتشد آلاف المتظاهرين في العاصمة الأميركية أمس السبت، ونظموا مسيرة احتجاج على مقتل رجال سود أعزل على يد الشرطة وطالبوا الكونغرس ببذل مزيد من الجهد لحماية السود من عنف الشرطة الغير مبرر. وتسبب قراران لهيئتي محلفين كبريين بعدم توجيه إتهامات الى ضابطي شرطة شاركا في قتل مايكل براون في ميزوري وإريك جارنر في نيويورك في إعادة ظهور قضية معاملة الشرطة للأقليات على سطح الأحداث في الولايات المتحدة. وتجمع المحتجون في ساحة الحرية على مقربة من البيت الابيض ثم ساروا إلى شارع بنسلفانيا للاحتشاد قرب الكابيتول (مبنى الكونغرس).ونظم هذه المسيرة تحالف العمل الوطني وهو منظمة للحقوق المدنية يرأسها القس ال شاربتون. وحث شاربتون الكونغرس على إقرار تشريع يسمح للمدعين الاتحاديين بتولي القضايا الضالع فيها أفراد من الشرطة. وقال ان المدعين المحليين يعملون عادة مع الشرطة، مشيرا الى تضارب محتمل للمصالح حين يحقق مدعون محليون في هذه الحوادث. ومن بين المحتجين في واشنطن اقارب إريك جارنر وأكاي جورلي اللذين قتلا على يد شرطة نيويورك وترايفون مارتن الذي قتله حارس في فلوريدا في عام 2012 ومايكل براون الذي قتله ضابط شرطة في فيرجسون.