تعرض سوق الكويت للأوراق المالية «البورصة» في بداية جلسات تداولات الاسبوع اليوم، لانخفاض كبير بسبب الضغوط البيعية التي تمت بصورة عشوائية على جميع الشركات ما اثر بشكل كبير على المؤشرات الرئيسية لا سيما «كويت 15» الذي فقد ما كسبه من نقاط منذ تأسيسه تقريباً. ووسط غياب المحفزات الداخلية والخارجية كان لافتاً في مسار الاداء التراجعات القوية بسبب ما يثار حول اسعار النفط المتراجعة علاوة على الانخفاضات الحادة التي شهدتها اسواق المال الخليجية والغياب شبه المتعمد من جانب صناع السوق لتسقط التداولات بما يشبه السقوط الحر وتغلق الجلسة في المنطقة الحمراء. ويبدو ان التراجعات التي مني بها السوق اليوم، كان مبالغاً فيها وفق رؤية العديد من المحللين الماليين الذين رأوا ان «عمليات البيع كان مبالغاً فيها ولا مبرر من ورائها». بدوره قال رئيس جمعية «المتداولون» محمد الطراح ان «السوق ما زال يفتقد مقومات الصعود او التماسك وسط تخوف بين صغار المستثمرين من ان يتهاوى الى مستويات متدنية تفقدهم السيولة المستثمرة في البورصة». ومن جانبه راى المدير العام لشركة «مينا للاستشارات الاقتصادية» عدنان الدليمي أن "غياب صناع السوق ابرز نقطة سلبية في السوق خصوصاً وسط حالة التردي في مساره حيث ان العديد من الشركات بلغت مستويات سعرية ضعيفة ولا تجد مساندة من حراك السوق.
اقتصاد
محللون ماليون: عمليات البيع كان مبالغاً فيها ولا مبرر من ورائها
«سقوط حر» للبورصة وسط بيع عشوائي وغياب صناع السوق
جلسة تداولات البورصة
07:15 ص