رأت جمعية نقاد السينما المصريين، أن الناقد السينمائي المصري سمير فريد هو أفضل من يرأس المهرجان في دورته المقبلة الـ «37»، رافضة الحملة التي تعرض لها والهجوم عليه، ومشددة على أن الدورة الأخيرة من أنجح دورات المهرجان على الإطلاق.وقالت الجمعية في بيان ان استمرار سمير فريد لدورة مقبلة أو لدورتين، هو حتى تترسخ وتتأكد ملامح رؤيته ومفاهيمه للمهرجان، الذي لابد وأن يأتي استمراره شهادة على الإيمان والتعضيد والوقوف مع الكفاءات والمواهب الحقيقية من السينمائيين المصريين.ووصفت الهجوم المدروس على سمير فريد، بأنه في نهاية المطاف هو شكل من أشكال الصراع السياسي، «حتى ولو كان بذيئا ولا يراعي قواعد اللعب الديموقراطي»، بين من يمثل الفئات الاجتماعية الفاسدة القديمة وبين من يتطلع لبناء غد أفضل من العدالة والحرية للوطن، متسائلة: «أين تقف وزارة الثقافة من هذا الصراع خاصة أن أشكاله وتجسداته واضحة للعيان في كل أوجه حياتنا بشكل عام ؟»