واصل رئيس حزب «التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهّاب (الوثيق الصلة بالنظام السوري) هجومه على السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي، في تطوّر يعكس «ارتفاع التوتر» في العلاقة بين الرجلين، والذي كان خرج الى العلن عقب العشاء الذي أقيم في مقر السفارة لوزير الخارجية السوري وليد المعلّم حين عرج على بيروت في طريقه الى موسكو، وهو العشاء الذي حضره أقطاب وممثلون لكل اطراف فريق «8 مارس» اللبناني واستُبعد عنه وهّاب.وقال وهّاب في إطلالة تلفزيونية امس: «عندما كانت سورية بحاجة الى حلفاء كنت موجوداً ولم أهرب كمن يحبّهم سعادة السفير السوري»، مؤكدا: «مازلتُ حليفاً لها، وانما أرفع الصوت لأصحّح».وأضاف: «على السفير علي الالتزام بأخلاقية الرئيسين حافظ الأسد وبشار الأسد ولاسيما الوفاء». وتابع: «لا أقبل أن يتصرف أحد معي بمزاجيّة مهما علا منصبه ولست متعطّشاً للسلطة...«راسمالا معي بطلع عالضيعة وبقعد مع الطيور والدجاجات».