ناقش نائب المدير العام لشؤون المكافحة وتنمية الموارد البشرية العميد خالد المكراد، التمرين المزمع اقامته في وقت لاحق، والمتمثل بحادث سير على الطريق مكون من 25 مركبة، بالاضافة الى حافلة ركاب وصهريج مادة LPG سريعة الاشتعال.وقال العميد خالد المكراد، بعد الاجتماع مع عدة جهات ستتعامل مع الحادث، وهي وزارة الداخلية، والرئاسة العامة للحرس الوطني، وادارة الطوارئ الطبية، وجمعية الهلال الاحمر، وشركة بحرة التجارية الراعية للتمرين، قال إن «هذا التمرين وضع بطريقة وصنع بمعضلات كثيرة وشديدة الخطورة تستدعي كفاءة عالية للتعامل معه، بالاضافة الى توزيع الادوار بين الجهات المشاركة، حيث قسم الحادث الى اربعة قطاعات سوف تتعامل الادارة العامة للاطفاء مع ثلاثة قطاعات منها، والقطاع الرابع سوف يكون تحت مسؤولية الرئاسة العامة للحرس الوطني للتعامل معه».واضاف «سيكون دور وزارة الداخلية ممثلا في تأمين مكان الحادث واغلاق الطرق المؤدية له، بالاضافة الى منع التجمهر بمكان الحادث وتسهيل خروج ودخول آليات الطوارئ المتعاملة مع الحادث وكذلك التعامل مع حالات الوفاة بمكان الحادث».وتابع، «اما دور وزارة الصحة ممثلة بالطوارئ الطبية فهو توفير آليات الاسعاف وانشاء مستشفى ميداني بمكان الحادث واستخدام الاسعاف الجوي لاخلاء الحالات الحرجة، ودور جمعية الهلال الاحمر الكويتي فسيكون في توفير المتطوعين لتمثيل ادوار المصابين والمتوفين بمكان الحادث».واثنى العميد خالد المكراد على تعاون جميع الجهات وحرصها على المشاركة بهذا التمرين، حيث يشرف على هذا التمرين من وزارة الداخلية اللواء جمال الصايغ الوكيل المساعد لشؤون العمليات، ومن الرئاسة العامة للحرس الوطني العميد فالح شجاع فالح قائد قيادة الاسناد بالحرس الوطني، وجاسم الفودري مراقب خدمات الإسعاف بإدارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة، والدكتور مساعد العنزي رئيس قسم المتطوعين بجمعية الهلال الاحمر الكويتي وحمزة مكلندي مدير عام شركة بحرة التجارية الراعية للتمرين.