قرر وزير العدل الأميركي اريك هولدر عدم إجبار صحافي بصحيفة «نيويورك تايمز» الكشف عن مصدر سري لكتاب ذكر بالتفصيل محاولة فاشلة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لتقويض برنامج الأسلحة النووية الإيراني، حسبما ذكر شخص مطلع على القرار، أمس.وكان ممثلو الإدعاء الاتحادي يريدون شهادة جيمس ريزن لانهم يعتقدون أن المعلومات التي وردت في كتابه «حالة حرب» لعام 2006 سربها ضابط وكالة الاستخبارات الأميركية السابق جيفري ستيرلنغ الذييواجه المحاكمة.وفي العام 2010 وجهت لستيرلنغ 10 اتهامات لها صلة بكتاب ريزن من بينها الاحتفاظ بمعلومات تتعلق بالدفاع الوطني ونقلها من دون إذن. وذكر المصدر إن «هولد استبعد إجبار ريزن على الكشف عن مصدره، ولكنه لم يتخذ قراراً نهائياً في شأن ما إذا كانت وزارة العدل تطلب من ريزن الادلاء بشهادته في محاكمة سيتيرلنغ في شأن أسئلة عدة آخرى». وأمهل قاض اتحادي وزارة العدل حتى الثلاثاء المقبل، لاتخاذ قرار في شأن محاولاتها لاجبار ريزن على الإدلاء بشهادته.