الأمر لم يعد سراً، سماح ومصعب فعلاها... وتزوّجا وأعلنا ذلك.ثلاثة أسابيع كانت كافية ليخرج زواج المذيعة والفنانة اللبنانية سماح غندور ورجل الأعمال مصعب الفيلكاوي إلى العلن، والذي تم بعدما عاشا قصة حب استمرت أربعة أشهر.الزواج الذي جرى على متن مركب في منتصف النيل بتاريخ السابع عشر من نوفمبر الماضي، عاش طرفاه في الأسابيع الماضية محاصرة من ألسن الناس، بعد سيل من عبارات الإعجاب والحب التي تبادلها الزوجان الجديدان عبر وسائل الاتصال الحديثة.«خبر زواجنا حقيقي وجاء الإعلان في هذا الوقت لظروف زوجي كونه ناشطاً سياسياً»... تقول غندور لـ «الراي» بصوت فيه الكثير من الإيجابية، وتضيف «حرصت على أن يكون الزواج في القاهرة كوني أعيش هناك منذ عام تقريباً، ولأن بعض متابعينا في وسائل الاتصال بدأوا يعلّقون كثيراً على علاقتنا ويتمادون علينا، وجدنا أنه يجب أن نضع حداً لهذا الأمر، خصوصاً أن قصة حبنا كانت متابعة من الناس منذ أربعة أشهر، لدرجة أن البعض كان يعيشها معنا لحظة بلحظة وكأنه يشاهد مسلسلاً تركياً».وتتابع غندور «أعرف مصعب كصديق منذ ثماني سنوات، وزادت علاقتنا في الفترة التي مضت وأيقنت أنه يعشقني فعلاً عندما كان يطاردني من بلد إلى آخر، وكان يضع صوراً للبوردينغ في حسابه الشخصي ليوضح للناس صدقه، وكان يتصرف بعفــــوية بالرغم من وضعه الحساس».وحول تعليقها عبر حسابها في «انستغرام» أنها وزوجها لن يسامحا البعض، أوضحت غندور: «كنا وما زلنا متسامحين مع الناس إلا في شيئين، التعرّض لأسرنا أو للشرف، لأن الناس لهم الظاهر وممكن أن يحكموا على الشخص من لباسه أو تصرفاته، وهذه أمور شخصية ليس لأي أحد التدخل فيها، فليست كل المحجبات في الجنة وليست كل السافرات في النار». وتابعت «كما أننا لم نقم بفعل محرّم، والعلاقة واضحة أمام الملأ وانتهت بالزواج، لذلك عندما وضعت مهري في حسابي الشخصي عبر انستغرام) من خلال التحويل البنكي بمبلغ ثلاثة ملايين جنيه، أي مئة وعشرين ألف دينار، أثار الأمر حفيظة من يكرهوننا، بعدها تم الإعلان بمجرد عودة والدتي من لندن ووضعت صورة من العقد في (انستغرام)».وكشفت غندور عن حفل قريب في الكويت بهذه المناسبة جار التحضير له، سيدعوان إليه بعض الشخصيات والأصدقاء.