بقي النائب وليد جنبلاط ، الذي اعتبر بهيج أبو حمزة لأعوام طويلة بمثابة «الأمين» على أملاكه وعقاراته وأمواله، مُصراً على موقفه القاطع بمواصلة ملاحقته .جنبلاط رفع السقف عبر صفحته على موقع «تويتر» معلقاً على تجمع بعض أفراد عائلة أبو حمزة (وبينهم ابنته ياسمين) أمام منزله في كليمنصو قبل ثلاثة أيام لمطالبته بالتراجع عن الشكوى المقدمة ضد «الشيخ بهيج» (رفض استقبالهم)، فغرّد قائلاً: «أعلم تماماً مسرحية دموع التماسيح التي جرت أمـــام منزلي، وليفصل القضاء».وفي تغــــــريدة أخرى كتب رداً على الانتقادات التي طاولته لتعريضه حياة أبو حمزة للخطر: «آل أبو حمزة عائلة معروفة، وكانوا تاريخياً قريبين من عائلة جنبلاط». وأضاف: «أنا لست ذلك الوحش الذي صوّره البعض كما هي حال المدعو بهيج أبو حمزة». وتابع: «مهما حصل فإن هذا الدخيل لن يــــــؤثر على صورة عائلة أبو حمزة المحترمة».و أعلــــــن أن كـــل ما يريده إعادة المـــــال إلى نادي الصفا، كاشـــــفاً عن سلسلة مـــن الدعاوى الإضافية التي سيتقـــــدم بها في وقـــــت لاحق ضد أبو حمزة وتتصل بعــــــائدات لــــــه، ليختم: «لن أعلِّق بعد اليوم على هذه القضية».