خرجت الاعلامية منى أبو حمزة زوجة رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط في لبنان بهيج ابو حمزة عن صمتها برسالة كتبتها على صفحتها عبر «فيسبوك» توجّهت بها الى جنبلاط، وذلك بعد تعاطي أصدقاء «الشيخ بهيج» مع نقله الى السجن على انه بمثابة «قرار بالقتل» يستكمل «القرار بانهائه معنوياً عبر ادخاله السجن والتشهير به»، مذكرين بأن ابو حمزة «سبق ان خضع لثلاث عمليات قلب وتركيب خمسة رسورات بالشرايين خلال التوقيف».وجاء في رسالة مقدمة برنامج «حديث البلد» (الذي تبثه شاشة «ام تي في» اللبنانية) والتي وجّهتها غداة رفض جنبلاط استقبال وفد من عائلة ابو حمزة بينه ابنته «ياسمين» حيث اقفل باب منزله بوجههم مكتفياً بأن الامرامام القضاء: « لو كان لدي شك واحدفي المئة بأن بهيج أبوحمزة افتعل الجُرم، لكنتُ التزمتُ الصمت المطلق ، وتابعتُ الاهتمام بأولادي وبه لأنه مريض. وانتظرتُ شفاءه لمعاتبته، لأن المال الحرام يحرق صاحبه قبل أي بشري آخر. لكنني وعلى الرغم من معرفتي بأمانة بهيج أبو حمزة ونزاهته، اطلعتُ بالتفصيل على كل الملفات بالدفوع والأرقام، وأخذت الرأي القانوني من المرجعيات المحترمة، والتي قال لي أحدها وقد توفاه الله أخيراً عنعمر الـ75 عاما (أنا مستعدّأن أمزّق شهادتي بالحقوقإن كان بهيج أبو حمزة مفتعِلاً). تعدى الأمر كونه مسألة عائلية أو شخصية وتحوّل الى مبدأ واقتناع وقضية حريات واستباحة كرامات. كنت أتمنى على وليد بك الذي حاولتُ التواصل معه مراراً عبر الهاتف أن يلتقي ببهيج أبوحمزة لربع ساعة فقط، بعدما علم الأخير بخبر تخوينه من الصحف ومحطات التلفزيون ومواقع التواصل».ومساء امس افادت الصفحة الخاصة بدعم بهيج ابو حمزة على «فيسبوك» ان الاخير ينازع في سجن رومية وسط تقاريرفي بيروت تحدثت عن تدهور حاله الصحية كثيراً، وأرفقت الصفحة هذا «الخبر» بصورة مكتوب عليها «يا الله».