اعتبر عضو اللجنة التنفيذية في مجموعة الخرافي المهندس بدر الخرافي ان هناك حاجة عاجلة لتعديل بعض الاطر الرقابية التي تندرج تحت مظلة القانون رقم 7 لسنة 2010 الخاص بهيئة أسواق المال لكي تتمكن التكتلات والمجموعات الاستثمارية من لعب الدور المأمول منها في البورصة بما في ذلك صناعة السوق وغيرها من التوجهات الاستثمارية.وقال على هامش حفل عشاء أقامته شركة الصفاة للاستثمار لتكريم الجهود المبذولة من قبل بعض الاطراف خلال السنوات الماضية لإنجاز تسوية الاوضاع المالية الخاصة بالشركة، «إن استثمارات المجموعة في السوق المصري تشهد استقراراً»، لافتاً الى ان أنها ستعمل على دعم تلك الاستثمارات وزيادتها كلما أتيحت الفرصة لذلك، منوهاً الى ان مجموعة الخرافي تهتم بالسوق المصري ولديها إدارة تنفيذية خبيرة هناك تتابع كافة الامور والتوسعات.وعن اوضاع «زين السودان»، أكد الخرافي أنها تشهد نشاطاً تشغيلياً جيداً، منوهاً الى أن الشركة تحظى بدعم الجهات الحكومية هناك.وأسدل مجلس إدارة شركة «الصفاة للاستثمار» الستار على العقبات المادية والمعنوية التي كانت تحول دون انطلاق الكيان وتصحيح المسار، وفقاً لرؤية الملاك وغالبية المساهمين.وتقدم الحضور في حفل العشاء عدد من الشخصيات مثل العضو التنفيذي في مجموعة الخرافي القابضة المهندس بدر الخرافي والشيخ محمد بن سحيم آل ثاني وعبدالله الشاهين وعبدالمحسن الصرعاوي (بذل جهوداً كبيرة منذ بداية المحادثات، التي أدت للاتفاق على التسوية)، اضافة الى مدير عام شركة الاستثمارات الوطنية فهد المخيزيم ورئيس مجلس إدارة الشركة الاولى للاستثمار بدر القطان وغيرهم.وقال رئيس مجلس الإدارة في شركة الصفاة عبدالله حمد التركيت «تم إنجاز التسوية النهائية التي ستصحح مسار شركة الصفاة للاستثمار لتعود بالنهاية لمصلحة المساهمين بشكل رئيسي، وذلك خلال أقل من عام من تاريخ انعقاد الجمعية العمومية».وشهدت الاحتفالية تكريماً للمهندس بدر الخرافي وعبدالله الشاهين على جهودهما لبلوغ التسوية التي ترضي جميع الاطراف، إذ تسلم الاول درعاً من الشيخ محمد بن سحيم، فيما قام التركيت بتسليم الشاهين درعاً تكريمية أخرى على ما بذله من جهود متواصلة في التسوية التي تم انجازها بعد انتظار دام أكثر من أربع سنوات.وأوضح التركيت أن تكريم الرئيس التنفيذي الاسبق للصفاة عبدالله الشاهين بمثابة «رد اعتبار أدبي لما وجه له بالسابق من اتهامات باطلة»، لافتاً الى أن مشاركة الشاهين في المباحثات كان لها أثر كبير في التوصل الى نقطة التقاء تصب في صالح الاطراف كافة.وبين أنه منذ أن تولى المجلس الحالي إدارة شركة الصفاة للاستثمار عمل جاهداً على تصحيح مسار الشركة وإيجاد التآلف والترابط بين أعضاء مجلس الإدارة، لافتاً الى أن المرحلة السابقة كانت بحاجة لتضافر الجهود لاتخاذ القرارات المناسبة والتوافقية لمصلحة الشركة والمساهمين.وذكر ان الاستراتيجية المتفق عليها تضمنت وضع الأولويات لتحديد الأخطاء السابقة ولإنهاء جميع النزاعات القضائية التي لم تعد في مصلحة الشركة بل تسببت في تأخير في اعداد البيانات المالية وارهاق ميزانية الشركة بالمخصصات التي طالت بعض أصول الشركة لوجود اشكاليات قضائية، حيث تم وضع الإستراتيجيات والإجراءات المناسبة نحو عمل التسويات التي تخدم مصلحة الشركة والمساهمين، لافتاً الى انه تم تحصين تلك التسويات والقرارات بموافقة المساهمين في الجمعية العمومية المنعقدة في فبراير 2014 للانتهاء من التسويات المناسبة حفاظاً على مصلحة المساهمين.وأشار التركيت إلى أنه على الرغم من اتساع حجم التسويات المبرمة، إلا أنه وبفضل الجهود المخلصة استطاعت الادارة عقب مرور فترة وجيزة الاستعداد لتقديم البيانات المالية التي تم الانتهاء من اعدادها لرفعها للجهات المعنية لتدقيقها، وسيتم الإعلان عن نتائجها والتي طال انتظارها من خلال دعوة مجلس الادارة لجمعية عمومية قريباً وفور انتهاء الجهات الرقابية من تدقيقها.وأوضح التركيت أن البيانات المالية ما كان يمكن اعدادها والانتهاء منها في هذا الزمن القياسي دون حل الخلافات التي كانت قائمة، وإتمام التسويات المناسبة لكل القضايا العالقة، لتبدأ شركة الصفاة للاستثمار مرحلة جديدة، ساعين للتركيز على أصول الشركة وتطويرها وأيضا انتقاء فرص استثمارية واعدة من خلال جهاز تنفيذي واعد يكرس نظرة مجلس الادارة ويطبقها على أرض الواقع، واضعين نصب أعيننا أولا وأخيرا مصلحة المساهمين الذين أولونا الثقة في المرحلة السابقة.
اقتصاد
«الصفاة» كرّمت أصحاب الجهود المبذولة لتسوية أوضاعها في حفل أقامه مجلس الإدارة
بدر الخرافي: عدّلوا القانون ... لتعود المجاميع إلى السوق
04:56 ص