سيدني، كوالالمبور - د ب أ - اعلنت الحكومة الاسترالية، أمس، إن ما يصل الى 20 من نحو 90 استراليا انضموا إلى متطرفي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) قد قتلوا.وقال المدعي العام جورج براندس، الذي يشرف على أجهزة الاستخبارات، لصحيفة«ذا أستراليان» إن ستة مواطنين قتلوا في القتال على الحدود السورية التركية في الأسابيع الأخيرة.واوضح براندس إن إرهابيي «داعش» يستغلون الشباب الاسترالي «كمقاتلين لا يكترثون لفقدهم أثناء الحرب وانتحاريين وأدوات دعائية».واضاف للصحيفة ان «الحكومة على علم بنحو 20 استراليا لقوا حتفهم في الصراع الدائر في سورية والعراق».وتابع: «الشباب الاسترالي، وكثير من الشباب والشابات من الدول الغربية، يتم إغواؤهم بالفكر الباطل لمعركة نبيلة ضد عدو غاشم».وأوضح: «في الواقع، إنهم فقط يشاركون في أعمال العنف الطائش، في كثير من الحالات ضد مدنيين أبرياء، نيابة عن تنظيم الدولة الإسلامية العازم على الاستعباد المتهور والاغتصاب وقتل أولئك الذين لديهم آراء مخالفة لآرائهم».من جهة ثانية، ذكر تقرير إخباري أمس ان الشرطة حددت هوية جهادي ماليزي ينتمي لـ «داعش» نفذ هجوما انتحاريا على قاعدة عسكرية تابعة للحكومة السورية. وقال قائد شرطة مكافحة الإرهابأيوب خان ميدين بيتشاي إن أحمد الأفندي عبد المناف (27 عاما) من ولاية كيلانتان بشمالي البلاد قتل الشهر الماضي بعد ما قاد شاحنة مليئة بالمتفجرات واصطدم بها في منشأة عسكرية في حمص.ونقلت صحيفة «نيو ستريتس تايمز» عن أيوب قوله: «بناء على معلومات استخباراتية والتواصل مع نظرائنا هناك (سورية)، تم التأكد من أنه لقي حتفه أثناء الهجوم».وقال أيوب إن الهجوم الانتحاري وقع في 8 او 9 نوفمبر واسفر عن مقتل العشرات من الجنود السوريين.ويعتبر أحمد الأفندي الانتحاري الجهادي الماليزي الثاني.ففي 26 مايوالماضي، قاد أحمد تارميمي المالكي سيارة مليئة بالمتفجرات واصطدم بها بمقر قيادة عسكري في الانبار مما أسفر عن مقتل 25 ضابطا عسكريا.وقال وزير الداخلية أحمد زاهد حميدي ان الشرطة حددت هوية 39 ماليزيا انضموا إلى مقاتلي «داعش» في سورية.