نفت الولايات المتحدة، اول من امس، ما اوردته صحيفة «هآرتس» من انها تفكر بفرض عقوبات على اسرائيل بسبب سياسة الاستيطان التي تنتهجها الدولة العبرية، وهو خبر اثار حفيظة برلمانيين اميركيين مؤيدين لاسرائيل.وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي للصحافيين ان «المعلومات الصحافية التي تقول اننا قد نفكر بفرض عقوبات على اسرائيل لا اساس لها من الصحة». واتى تصريح بساكي ردا على سؤال عن خبر اوردته صحيفة «هآرتس» الاسبوع الماضي مفاده بأن البيت الابيض يفكر بأخذ «اجراءات» ضد اسرائيل بسبب مضيها قدما في سياسة التوسع الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية.وكشفت صحيفة «هارتس»، امس، عن خطة لمصادرة 35 الف دونم من اراضي الضفة الغربية لتوسيع المستوطنات. واكدت ان «اسرائيل استولت على مليون دونم من اراضي الضفة الغربية وحولتها الى معسكرات تدريب للجيش الاسرائيلي وبعد اتفاق (اوسلو) تم نقل المعسكرات الى النقب وتواصلت سياسة الاستيلاء على الاراضي ومنع اصحابها من دخولها واعلنت عنها اراضي دولة».في المقابل، ذكرت مصادر عسكرية اسرائيلية أن «قوات الجيش في منطقة الخليل رفعت درجة التأهب». وأوضحت أن «هذا يأتي في أعقاب اختفاء آثار فلسطينيين اثنين من سكان المنطقة منذ الجمعة الماضي تحسبا لاحتمال إقدامهما على ارتكاب اعتداء إرهابي». وذكرت أن «أحد المختفين من أقارب الفلسطيني عامر أبو عيشة الذي شارك في اختطاف وقتل الشبان اليهود الثلاثة قبل أشهر».من ناحيتها، اتهمت منظمة العفو الدولية، امس، الجيش الاسرائيلي «بارتكاب جرائم حرب خلال هجومه الاخير على قطاع غزة الصيف الماضي»، مطالبة «باجراء تحقيق دولي في هذه الاتهامات».وأكدت المنظمة الحقوقية غير الحكومية في بيان ان «تدمير الجيش الاسرائيلي في الايام الاربعة الاخيرة من العملية اربعة مبانٍ يتألف كل منها من عدة طبقات يشكل انتهاكاً للقانون الدولي الانساني».