لا تزال «حرب المكافحة» على المخدرات مستمرة في ضبط مروّجيها وتجارها، ولا يزال رجال «المكافحة» يلاحقون من تسوّل لهم أنفسهم نشر تلك السموم في الديرة، لتثمر تلك الجهود عن إسقاط وافدة نيبالية تتاجر مع شريكها البنغلاديشي بالهيرويين في مسكنهما المشترك في منطقة جليب الشيوخ حيث تم ضبط كيلو غرام ونصف الكيلو من الهيرويين بينما هرب الشريك قبل «الكبسة» بنصف ساعة وبحوزته كمية مشابهة.الحرب التي أعلنتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور على مروّجي تلك السموم في أنحاء البلاد، استهدفت مساء أول من أمس وكرا تقطنه وافدة نيبالية وشريكها البنغلاديشي بعد ورود معلومات إلى مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور اللواء صالح الغنام العنزي، عن اتجارهما في الممنوعات بمنطقة جليب الشيوخ، حيث قام بتشكيل فرقة من رجال إدارة المكافحة المحلية وأوعز إليهم جمع التحريات اللازمة حول القضية.وأفاد مصدر أمني بأن «رجال المكافحة وبعد إجراء التحريات والمراقبة اللازمة للوكر، تبيّن لهم أن من يقوم بعملية ترويج السموم وافدة نيبالية وشريك بنغلاديشي، حيث يتسلمان المخدرات من قبل مهرّبين آسيويين ثم يقومان بلقاء زبائنهما في أماكن متفرقة داخل منطقة جليب الشيوخ».وأضاف المصدر أن «رجال المكافحة أخطروا اللواء العنزي بما توصلت إليه التحريات فاستصدر إذناً نيابياً بدهم المكان وضبط القائمين على الوكر، فانطلقوا إلى الموقع وتمت محاصرته ومداهمته، واستطاعوا ضبط الوافدة النيبالية وبعد تفتيش المسكن عثروا على كيلو غرام ونصف الكيلو من الهيرويين الجاهز للبيع، وتقدّر القيمة السوقية للكميّة بـ 10 آلاف دينار كويتي، ولم يعثروا على الوافد البنغلاديشي».وأشار المصدر إلى أنه «تم اقتياد الوافدة والمضبوطات إلى مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور، وبالتحقيق معها اعترفت بأنها وشريكها البنغلاديشي يقومان بالاتجار بالمواد المخدّرة التي يجلبها لهما مهربان آسيويان، واعترفت بأنه وقبل وصول رجال المباحث بنصف ساعة غادر شريكها المسكن وبحوزته كيس يحتوي على كيلو ونصف الكيلو من الهيرويين، وزوّدت ببياناته حيث تم استصدار أمر ضبط وإحضار بحقّه وجارٍ البحث والتحري عنه».