«دي زبونتي... والله ماهددتهاش» هذا ماقاله مصري يعمل في محل هواتف في منطقة أبو حليفة بعدما اتهمته مواطنة بسحب صورها من هاتفها الذكي أثناء إصلاحه وقيامه بابتزازها وتهديدها بالدفع أو الفضيحة على الشبكة العنكبوتية، وتمت إحالته على الإدارة العامة للمباحث الجنائية للوقوف على ملابسات القضية.مصدر أمني قال لـ «الراي» إن مواطنة في الثلاثينيات قصدت مخفر منطقة أبوحليفة وأبلغت بأنها قامت بالتوجّه إلى محل لصيانة الهواتف في المنطقة ذاتها وتركت هاتفها الذكي للصيانة عند فنّي مصري، وطلبت منه الحرص على عدم مسح أي صور أو متعلقات في الجهاز وبعد ساعات عادت لاستلامه وقامت بدفع ثمن الإصلاح، وبعد مُضي ثلاثة أيام على الأمر، فوجئت بالمصري يتصل بها ويقوم بتهديدها وابتزازها بالصور التي سحبها من الهاتف أثناء إصلاحه لدفع مبلغ مالي أو الفضيحة على الإنترنت.وزادت الشاكية في بلاغها أنها تفاوضت مع المصري إلا أنه رفض التفاهم معها وأصرّ على تلبية طلبه أو تنفيذ التهديد، وزوّدت ببيانات الوافد، وسُجّلت بحقه قضية تهديد وابتزاز، وعلى الفور قام الأمنيون بالتوجّه إلى المحل الذي يعمل به الوافد وألقوا القبض عليه، وبالتحقيق معه أنكر واقعة التهديد والابتزاز، وقال «دي زبونتي.. والله ماهددتهاش»، ووسط إنكار الوافد وتأكيد المواطنة على التهديد تم التحقق من سجل مكالمات المواطنة فتبين أن الوافد قام بالاتصال عليها في التوقيت الذي حدّدته في قضيتها.