كونا- استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بقصر السيف صباح أمس، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.كما استقبل سموه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.والتقى سموه بسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء.كما استقبل سمو الأمير ظهر أمس، رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المستشار في الديوان الأميري الدكتور عبدالله المعتوق، حيث سلم سموه ميدالية مهداة من المنظمة الدولية للهجرة، وذلك عرفانا بجهود سموه الرائدة والمتميزة في مجال العمل الإنساني حول العالم.كما استقبل سمو الأمير ظهر أمس، رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم.واستقبل سمو أمير البلاد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، حيث اطلع سموه على أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمزمع عقدها الشهر الجاري في دولة قطر بالعاصمة الدوحة.وحضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.وكان الدكتور الزياني أعلن ان العلاقة بين دول مجلس التعاون قوية، وان هذه الدول خرجت اكثر قوة وتفاهما بعد الخلاف الخليجي بفضل حكمة قادتها وحرص شعوبها على التضامن.وقال الزياني في كلمة خلال جلسة بعنوان (تطوير النهج الجماعي نحو القضايا الامنية في المنطقة) ضمن جلسات مؤتمر حوار المنامة العاشر «اننا نتطلع الى القمة المقبلة في الدوحة بشكل ايجابي» واصفا اياها بـ «قمة الفرحة» بعد انجاز الاتفاق الاخير في الرياض.وعن الملف اليمني رأى الزياني ان المبادرة الخليجية للازمة اليمنية هي الاساس في الحل والحوار الوطني موضحا ان اتفاقية السلم والشراكة التي وقعت عليها كافة الاطراف اليمنية قامت على اساس المبادرة الخليجية.وشدد على دعم دول مجلس التعاون للرئيس اليمني ورئيس حكومته للعمل على انهاء الازمة والالتزام بالحل السلمي والعمل السياسي مضيفا انه على الرغم من الدعم الذي تلقاه اليمن أصبح على «حافة كارثة وشيكة بسبب بعض الاطراف فيه».وعن الملف الايراني قال ان اشراك ايران في رسم استراتيجية المنطقة يحتاج الى التحاور والتعاون والثقة، مشيرا الى وجود فرص امام ايران لبناء الثقة منها المبادرة بإعادة الجزر الاماراتية، ووقف اعمال «حزب الله» في سورية «وما عليها الا استغلال هذه الفرص».واشار الزياني الى قيام دول مجلس التعاون بتطوير قوات درع الجزيرة وتوحيد قيادتها ،مؤكدا ان مجلس التعاون هو مصدر للاستقرار في المنطقة ككل.