حذّر الخبير في زراعة الشعر وصاحب مراكز «بادرا» في إيران حيدر فخرائي من أن «بادرا» لا يوجد لها إلا فرع واحد في الكويت، ومقره في برج باناسونيك بالقرب من دوار شيراتون الكويت .وقال فخرائي، في حديث مع «الراي»، إنه يدعو جميع الراغبين في إجراء عمليات تجميلية إلى اليقظة والانتباه عندما يقصدون مركز «بادرا»، لافتا إلى «أن هناك من يستخدمون الاسم تجاريا في خداع العملاء، كطريقة غير مشروعة للربح التجاري باستغلالهم تاريخ (بادرا)، وما حققته عائلة فخرائي خلال 13 عاما من تطوير في مجال زراعة الشعر، كاشفا عن أن سجلات «بادرا» تشمل إنجاز زرع شعر لـ 80 ألف شخص، وإجراء 5000 عملية تجميل للأنف وكذلك 2000 عملية «نحت الجسم».فخرائي أوضح أن «بادرا» لديها القدرة الآن على إجراء زراعة الشعر لعدد 21 شخصا في اليوم الواحد من دون ألم وبغير تخدير من خلال أحدث التقنيات التي لا توجد إلا لدى «بادرا» وفي الولايات المتحدة الأميركية، كاشفا عن «استحداث تقنية جديدة لدى (بادرا) في عملية إذابة الدهون من دون جراحة أو ألم أو تخدير، بحيث يمكن سحب 12 لترا من الدهون من غير أن تترك أي ترهلات أو تجاعيد»، ومؤكدا « أن هذه العملية تتم بوجود طبيب متخصص في جراحة التجميل، ولكن تحت إشراف عائلة فخرائي ».«الراي» سألت فخرائي عن كثير من أسرار «التجميل»، وجاءت إجاباته التي تبعث الأمل، في سياق هذا اللقاء:• بدايةً، هل هناك أكثر من فرع لمراكز «بادرا» في الكويت؟ ـ إطلاقا، ليس لدينا سوى المقر الوحيد في برج «باناسونيك» بالقرب من دوار شيراتون الكويت، ولكن مع الأسف الشديد هناك من يستخدمون هذا الاسم المشهور في مجاله، بغرض استغلاله تجاريا في خداع العملاء، ونحن نحذِّر الجميع من التعامل مع هؤلاء، لأنهم قد لا يمتلكون الخبرة الكافية، ولن يكون في وسعهم استخدام التقنيات التي يستخدمها آل فخرائي في المراكز الخمسة المنتشرة لها في إيران، وبهذه المناسبة أدعو كل من يرغب في زراعة الشعر أو إجراء أي عملية تجميل في «بادرا» إلى ضرورة التأكد من أنه ليس في مكان آخر يستخدم الاسم، وعلى العميل أن يتأكد من وجود أي أحد من أفراد آل فخرائي الذين يحرصون على أن يكونوا حاضرين في مراكزنا طوال الوقت لخدمة الزبائن، حتى يتأكد أنه قصد المكان الصحيح .•وما الهدف الذي يريد هؤلاء تحقيقه من استخدام الاسم التجاري لمراكز «بادرا»؟ ـ إنهم يسعون إلى التربح المادي باستغلالهم اسم «بادرا» وتاريخها المعروف، وما حققته عائلة فخرائي على مدى 13 عاما في مجال التجميل وزراعة الشعر، وهو نوع من الخداع التجاري يضر بالعملاء قبل أن يضر بسمعتنا التي يعرفها الكثيرون.• وبماذا يتميز عملكم عن غيره في مجالي التجميل وزرع الشعر؟- عائلة فخرائي لديها خمسة مراكز تجميلية منتشرة في إيران وحدها، وقد حققت هذه العائلة تقدما وتطورا مذهلا في مجال زراعة الشعر والتجميل بشكل عام على مدار الـ 13 عاما الماضية، حيث قامت بزراعة الشعر لـ 80 ألف شخص وإجراء 5000 عملية تجميل للأنف، وكذلك 2000 عملية تجميل «نحت للجسم»، بالإضافة إلى العديد من عمليات التجميل الأخرى مثل تكبير العيون وشد الصدر وتعديل ورسم الشفاه وتركيب الرموش وزرع الحواجب والشارب بالشعر وغير ذلك من عمليات التجميل.• وهل هناك تقنية خاصة لمركز «بادرا» في زراعة الشعر؟ـ نعم، والدليل أن «بادرا» الآن لديها القدرة على زرع شعر لعدد 21 شخصاً يوميا بإشراف آل فخرائي من خلال أحدث التقنيات العالمية التي لا توجد حصريا إلا لدى «بادرا» وفي الولايات المتحدة الأميركية فقط، بل إن «بادرا» حققت قفزة كبيرة في زراعة الشعر بمنطقة الشرق الأوسط، وأصبحت لديها فروع متعددة في بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، وقطر والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والعراق، ونسعى بقوة إلى أن يكون لمراكز «بادرا» فروع في القاهرة .• هل هذا يعني أن كل الراغبين في إجراء عمليات زراعة الشعر والتجميل يقومون بإجرائها في إيران؟ـ نعم، لذلك قمنا بتقسيم العمل على كل الفروع بحيث يستقبل فرع مشهد القادمين من البحرين والسعودية، في حين يستقبل فرع شيراز زبائننا من أهل الكويت وقطر، بينما يستقبل فرع بندرعباس من يأتون من الإمارات العربية، ونحن في «بادرا» نهتم بشكل كبير بما نقوم به من أعمال، ونعتبر الجودة والنتائج هي السمعة الأهم لنا، ونؤمن بأننا كلما أظهرنا عناصر الجمال لدى عملائنا سيقوم بزيارتنا آخرون كثيرون.• كيف تمكنتم من تطوير زراعة الشعر في «بادرا» خلال هذه السنوات؟ـ نحن نتابع من كثب كل ما هو جديد، ونقوم بتطوير أدواتنا بأحدث التقنيات، والدليل أن زراعة الشعر لدينا تُجرى من دون ألم وبغير تخدير، بل إن الشخص الذي تُجرَى له الزراعة يمكنه قراءة الجريدة والتحدث في الهاتف وتناول الغداء في العيادة، على عكس ما كان يُتبع في الماضي من نزع 2 إلى 10 سنتيمترات من فروة الرأس، وهي عملية مزعجة. وقد بذل آل فخرائي جهودا كبيرة من أجل أن تكون نتائج زراعة الشعر بالصورة الموجودة حالياً.• يُقال إن «بادرا» تقوم الآن بإنجاز عملية استنساخ الشعر، ما مدى صحة ذلك؟ـ هذا الكلام صحيح، واستنساخ الشعر في «بادرا» سيتم العمل به خلال عامين بحيث يمكن استنساخ مئة شعرة وتحويلها إلى 40 ألفاً، وسيكون الشعر أسود طبيعيا، وعموما نجاح «بادرا» يعود إلى أنها تستخدم فن زراعة الشعر وفن التجميل، لتضيف شيئا جماليا جديدا أكثر مما يتوقعه الشخص، كما أنها تقدم النصح والمشورة قبل إجراء أي عملية، ليس هذا فقط بل تعتمد على إظهار الشكل والنتائج قبل إجرائها من خلال الفوتوشوب، بحيث يستطيع الشخص مشاهدة شكله الجديد قبل أن يبدأ العملية، سواء كان الأمر يتعلق بزراعة الشعر، أو عمليات التجميل الأخرى كالأنف، حيث نراعي شكل الأنف الجديد وملاءمته للوجه وتمويج الشعر على الجبهة الصحيحة وعدم تحديده في مقدمة الرأس حتى لا يظهر وكأنه تركيب، وذلك من خلال تقنية خاصة بمراكز «بادرا».• هل هناك مضاعفات لعمليات تجميل الأنف؟ـ حتى الآن أجرت «بادرا» 2000 حالة تجميل للأنف في الكويت خلال أربع سنوات بواسطة تقنية وحرفية خاصة، ولم تحدث أدنى مضاعفات، بل إن إجراء العملية لا يتسبب في حدوث تورم بالجبهة أو لون أزرق تحت العينين ومن دون أي «فتيل» بالأنف، ويستطيع الشخص أن يغادر المركز بعد العملية بساعتين، ويتحرك في كل مكان، ويمارس حياته بشكل طبيعي بعد أسبوع من إجرائها.• كيف يتأكد الشخص أنه في حاجة بالفعل إلى تجميل الأنف؟ـ من خلال التشخيص الصحيح، وتقديم النصيحة الأمينة قبل كل شيء، والكثيرمن يأتون إلى «بادرا»، ونخبرهم بأنهم ليسوا في حاجة إلى إجراء تجميل في الأنف، خصوصا الذين تعرضوا في الماضي لحادث، ويحتاجون إلى زرع غضروف وليس عملية تجميل.•وماذا عن عملية إذابة الدهون؟ـ آل فخرائي قاموا بتطوير تقني لعملية إذابة الدهون بشكل جديد ومبتكر من خلال الموجات الصوتية ومن دون جراحة أو ألم، وبحضور طبيب متخصص في جراحة التجميل، وتحت إشراف «بادرا»، وهي سحب 12 لتراً من الدهون خلال ساعتين، وهي تقنية جديدة كليا لن نتحدث عنها لأن هذه التقنية خاصة بمراكز «بادرا» فقط، حيث لا تسبب ترهلات أو تجاعيد في الجسم أو أي مضاعفات، على عكس ما يستخدم في بعض المراكز الأخرى بطريقة «النوبليزر».• ما النصيحة التي تقدمها للجمهور؟• أهم نصيحة ألا يقدم أي شخص على أي نوع من عمليات التجميل إلا بعدما يحصل على التشخيص الصحيح، ويتأكد 100 في المئة من أن مثل هذه العملية ستزيده جمالا ورشاقة، وترفع معنوياته وتجعله يشعر بالسعادة، وتحسن حالته النفسية وتجعله أكثر قبولا لدى الآخرين، وهذا لن يحدث إلا من خلال مراكز ذات خبرة متخصصة، وتعمل من أجل سمعتها بقدر ما تسعى إلى إرضاء عملائها.