قاد الحسّ الأمني رجال الأمن العام إلى سيارة عصائر متنقلة في بر ميناء عبدالله، تخصص صاحبها في خلط وتركيب الخمور مع العصائر حسب الطلب بمبالغ مالية لكل كأس، وتمت إحالته على الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور لاتخاذ ما يلزم في شأنه على ذمّة القضية.مصدر أمني أفاد أن «الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي تلقى معلومة تفيد بقيام بائع عصائر، يعمل على سيارة متنقلة في بر ميناء عبدالله قرب إحدى البقالات، بتركيب وخلط الخمور مع العصائر للزبائن حسب الطلب وبمبالغ محددة حسب نوع المشروب، وينهال عليه أصحاب (المزاج) بشكل كبير للحصول على الجرعات المُسكرة، فقام بتشكيل فرقة من قيادة ميناء عبدالله لمتابعة نشاط صاحب سيارة العصير وضبطه متلبساً».رجال الفرقة تابعوا سيارة العصير المتنقلة، والزبائن الذين يترددون عليها في وقت متقدم من الليل لشراء أكواب العصير الملغومة بالمادّة المخدرة، وتم إرسال مصدر سرّي إلى سيارة العصير، وتردّد البائع في تقديم «الكأس الملغومة» لأنه لايبيع إلا لزبائن معروفين لديه ويترددون عليه باستمرار، إلا أنه سقط في الفخّ وقام بعرض بضاعته من المشروبات على رجال الأمن المتنكرين بهيئة (السكّيرة)، وبمجرد أن قام بتجهيز الكأس أعطى الأمنيون إشارة إلى رجال الفرقة، والذين أطبقوا على البائع في السيارة وعثروا بحوزته على أنواع مختلفة من الخمور والتي يقوم بخلطها مع جميع أنواع العصائر لتجهيز المزاج لأصحابه».