أعلن رئيس الكنيست الاسرائيلية يولي ادلشتاين، امس، انه تم الاتفاق خلال اجتماع عقده مع رؤساء الكتل البرلمانية على اجراء الانتخابات العامة المقبلة في 17 مارس المقبل.واتفق رؤساء الكتل البرلمانية خلال اجتماع في مكتب إدلتشين في الكنيست على «تحديد 17 مارس المقبل كموعد لإجراء الانتخابات التشريعية، قبل ساعات من تصويت الهيئة العامة للكنيست على قانون حل الكنيست بالقراءة التمهيدية، ليجري الاثنين المقبل التصويت النهائي بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون حل الكنيست.وطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، امس،«تفويضا واضحا«من الناخبين في الانتخابات المبكرة التي دعا إليها، فيما تشير استطلاعات الرأي إلى أنه في طريقه للفوز بفترة رابعة في المنصب.وقال نتنياهو في تصريحات لنواب ليكود:»تطرح الانتخابات المقبلة سؤالا واحدا: من سيقود البلاد في مواجهة التحديات الجمة التي تواجه إسرائيل. التحديات الأمنية والاقتصادية والاقليمية؟». وتابع:«من يريد اعطاء رئيس وزراء من ليكود تفويضا واضحالقيادة البلاد فعليه التصويت بكثافة لليكود.. هذا هو الدرس الرئيسي المستفاد من تجربتنا في السنوات المنصرمة. وهذا هو التحدي أمام هذه الحملة الانتخابية».وكان نتنياهو دعا، ليل اول من امس، الى اجراء انتخابات مبكرة، موضحا انه «لا يستطيع قيادة البلاد» بسبب انتقادات الوسطيين في حكومته لسياسته واقال كلا من وزير المال يائير لابيد (يمين وسط) ووزيرة العدل تسيبي ليفني.الى ذلك، أصيب 3 اسرائيليين طعنا في المنطقة الصناعية «ميشور ادوميم» قرب مستوطنة «معاليه ادوميم» في الضفة الغربية.وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» ان «الهجوم وقع في متجر كبير في المنطقة وان احد المصابين هو من المسعفين. واضافت ان «حارس أمن في المتجر اطلق النار على المهاجم وارداه قتيلا».من ناحيته، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه لإذاعة «صوت فلسطين»، امس، إنه «لا يمكن الوصول إلى حل سلمي من خلال المفاوضات المباشرة مع اسرائيل».